
لقي العميد الطيار، على شلهوب، حتفه اليوم، وهو أحد المشاركين في قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة خلال سنوات الثورة السورية، في فترة حكم الرئيس السوري السابق، بشار الأسد.
وفقًا لوسائل الإعلام السورية، قامت دورية من إدارة الأمن العام بالتوجه إلى حي وادي الذهب في مدينة حمص لاعتقال العميد الطيار، على شلهوب، بعد رصد دقيق لتحركاته المشبوهة ومحاولاته المتكررة للاختباء، وسط معلومات تؤكد ارتباطه بمجموعات خارجة عن القانون.
مقال له علاقة: أول مجموعة من المهاجرين تحت الاحتجاز وفق الاتفاق بين فرنسا وبريطانيا
ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر أمني في حمص قوله إن وحدة أمنية تلقت معلومات عن وجود المطلوب في أحد المباني السكنية بالحي، فتمت محاصرة الموقع بهدف القبض عليه.
وأوضح المصدر أنه لدى محاولة الاقتحام، بادر شلهوب بإطلاق النار على عناصر الأمن، مما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة أصيب خلالها عدد من أفراد القوات الأمنية.
من نفس التصنيف: إيران تتوعد بالرد القوي على أي مواجهة وتؤكد أن العدو سيعاني خسائر كبيرة
ووفقًا للمصدر الأمني، فإن “الخطر الذي مثله شلهوب على أرواح المدنيين وعناصر الأمن استوجب اتخاذ القرار بـ(تحييده – قتله) خلال الاشتباك”.
من هو على شلهوب؟
يعد أحد قادة الطيران العسكري، وقائد مروحية “البراميل المتفجرة”، حيث خدم في عدة مطارات وقواعد عسكرية منها تفتناز، وشارك في أولى حملات استخدام البراميل ضد المدنيين.
وبحسب موقع “تيلفزيون سوريا”، عُرف عن شلهوب دقته العالية في تنفيذ عمليات الاستهداف ضد المدنيين، مما جعله يحظى بتكريم من شخصيات بارزة في النظام السابق، على رأسهم جميل الحسن وسهيل الحسن.
كما خدم العميد شلهوب في مطار حماة العسكري وجب رملة، حيث تم توثيق تحركاته ضمن تشكيلات هجومية، وعمل في مطار حميميم كمركز دعم وتنسيق مع القوات الجوية التي قامت بقصف المدنيين.
التعليقات