
ردًا على سؤال حول ما إذا كان من الخطأ إضافة كلمة «سيدنا» في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أنه لا يوجد أي حرمان أو خطأ في ذلك.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حديثه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج «فتاوى الناس»، الذي يُبث على قناة الناس، اليوم الأحد: «لا يوجد حديث يحظر إضافة لفظ ‘سيدنا’ في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، بل إن العديد من فقهاء الشافعية المتأخرين أباحوا ذلك ورأوا فيه نوعًا من الأدب مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم».
مواضيع مشابهة: محافظ المنوفية يراقب انطلاق انتخابات الشيوخ وتدفق التصويت في كافة اللجان
وأضاف قائلًا: «إن إضافة لفظ ‘سيدنا’ لا تؤثر سلبًا على الصلاة ولا تخل بصحتها، بل تُعتبر من باب الاحترام والتعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم، فإذا كان الشخص معتادًا على قول ‘اللهم صل على سيدنا محمد’ فلا حرج في ذلك، بل هو تعبير عن المحبة والتقدير للنبي».
من نفس التصنيف: تكنولوجيا جديدة تعزز تجربة السفر… نظام إلكتروني مبتكر في المطارات المصرية لتسهيل وصول السائحين بسرعة
وأوضح: «أما إذا أراد الشخص أن يقول فقط ‘اللهم صل على محمد’، فهذا أيضًا لا يُعتبر خطأ، لأن هذا هو النص الوارد في الأحاديث، ولكن لا مانع من إضافة كلمة ‘سيدنا’، حيث إن ذلك لا يتعارض مع الأصل ولا يُعتبر زيادة مرفوضة».
وأكد: «الزيادة في الصيغ الأخرى مثل الصلاة على النبي أو الاستغفار أو الذكر، طالما كانت في إطار المعنى الصحيح، فلا حرج فيها، على عكس القرآن الكريم الذي لا يجوز إضافة أو حذف أي شيء منه، بينما في صيغ الدعاء والذكر فالأمر واسع».
وشدد على أن «الهدف من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هو تعبير عن الحب والاحترام، وبالتالي ليس هناك أي مانع في زيادة لفظ ‘سيدنا’ أو اختيار الكلمات التي تعكس هذا المعنى».
التعليقات