مقال مقترح: دبلوماسية الدولارات المغربية تكشف عن استراتيجيتها في إفريقيا دون صدى واضح
ناقشت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أمس الاثنين، توسيع العملية البرية في قطاع غزة، كما تم بحث إمكانية تنفيذ حملة تعبئة واسعة لقوات الاحتياط في الفترة القريبة، في ظل استمرار حرب الإبادة التي تشنها على القطاع، وقد ألمح وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى أن الحرب قد تستمر حتى العام المقبل، وذلك بعد اعترافه بفشل خطة التهجير، وأعلن رفضه لمقترح حركة «حماس» بشأن وقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات، في الوقت الذي كثف فيه الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي العنيف على الأحياء السكنية المتبقية، مما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين، بينما يعاني القطاع من أزمة إنسانية خطيرة، حيث انتشرت المجاعة بشكل واسع وانعدمت مقومات الحياة الأساسية، مما جعل الوضع على حافة الانهيار الكامل.
في سياق متصل، بدأت محكمة العدل الدولية في لاهاي جلساتها العلنية للنظر في التزامات إسرائيل القانونية تجاه نشاط المنظمات الدولية ووجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اتهم الممثل الفلسطيني في المحكمة إسرائيل باستخدام منع المساعدات كـ«سلاح حرب» في بداية أسبوع من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوماً من فرض حصار شامل على دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بينما انتقد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الصمت الدولي تجاه المذابح التي تحدث في غزة.
اقرأ كمان: الجيش اللبناني يعتقل مجموعة من الفلسطينيين والسوريين أطلقوا صواريخ نحو إسرائيل
مقال له علاقة: ديزني تحقق قفزة في الأرباح تصل إلى 5.26 مليار دولار في الربع الثالث من 2025
التعليقات