
تجددت الاشتباكات في منطقة أشرفية صحنايا، التي تقع في ريف دمشق وتتميز بغالبية سكانية درزية، حيث أسفرت عن مقتل 11 عنصراً من الأمن العام السوري إثر هجوم مسلح نفذه مجهولون، وفقاً لموقع «تليفزيون سوريا».
وفي ضوء هذه الأحداث، فرض الأمن العام السوري حظرًا للتجول في أشرفية صحنايا، وذلك لحين استقرار الأوضاع ولتجنب المزيد من الخسائر، كما أن انقطاع الكهرباء زاد من مخاوف المدنيين.
ممكن يعجبك: منظمة الصحة العالمية: انخفاض الدعم الأمريكي يسبب أزمة مالية
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن تعزيزات من إدارة الأمن العام وصلت إلى محيط أشرفية صحنايا بهدف ضبط الأمن واعتقال المجموعات الخارجة عن القانون.
وقال مصدر أمني في دمشق لـ «سانا»: بدأت قواتنا عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا للقبض على العصابات الخارجة عن القانون، التي اتخذت من هذه المنطقة منطلقًا لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن
اقرأ كمان: ويتكوف يسافر إلى موسكو.. ومناقشات في لندن للتوصل لحل لإنهاء النزاع في أوكرانيا
إقرأ أيضا
أوضاع صعبة
أفاد موقع «تليفزيون سوريا» بأن أهالي أشرفية صحنايا يعيشون أوقاتًا صعبة وخطرة، نتيجة تزايد حدة الاشتباكات، وهو ما يأتي في سياق مشاكل سابقة حدثت في منطقة جرمانا القريبة، بعد اتهام أحد أفراد الطائفة الدرزية بالإساءة للنبي محمد ﷺ
ويعاني الأهالي من صعوبة تأمين المياه التي كانوا يجلبونها عبر الخزانات إلى منازلهم، بينما لا يزال فرن صحنايا يعمل ويوزع الخبز على السكان.
وبحسب الموقع السوري، اختار عدد من العائلات التجمع في منزل واحد ليكون أكثر تحصينًا، خشية من تفاقم الأوضاع ولتقديم الدعم لبعضهم البعض في ظل هذه الظروف الصعبة.
التعليقات