
في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تحتفي ثقافة الكاريبي كضيف مميز، حاملةً معها عبق البحر وأصداء الحضارات التي عبرت أمواجه على مر آلاف السنين، فالكاريبي ليس مجرد أرخبيل ساحر، بل هو شاهداً على تاريخ غني يتداخل فيه عبق الماضي مع نبض الحاضر، حيث احتضنت هذه المنطقة أكثر من عشرين حضارة، تركت كل منها بصمتها الفريدة على هذا النسيج الثقافي المتنوع.
من نفس التصنيف: تعلمي طريقة قلي البطاطس بدون زيت من طباخة سعودية مع قرمشة مثالية ولون رائع! جربيها الآن واستمتعي بالنتيجة!
من حضارة التايتو التي استوطنت المنطقة لأكثر من ألف عام، إلى مدينة سانتو دومينغو التي شهدت انطلاق أول مستعمرة أوروبية في الأمريكتين، يظل الكاريبي رمزاً للاختلاط الثقافي والتاريخي، وفي سانتو دومينغو أيضاً، أُنشئت أول جامعة في العالم الجديد، مما جعل الكاريبي ليس فقط موطناً للطبيعة الخلابة، بل أيضاً منارة للعلم والثقافة.
عندما تطأ أقدام الزائرين معرض أبوظبي، ستنقلهم ثقافة الكاريبي إلى عالم مليء بالقصص، قصص تحكيها القلاع والحصون التي شُيدت قبل قرون لتكون شاهداً على صراعات القوى الكبرى، وأخرى تنبض بها الكلمات التي نشأت في الكاريبي وسافرت عبر العالم، مثل “Hammock” و”Hurricane”، بالإضافة إلى الموسيقى التي تحمل روح البحر وجمال الطبيعة، لتكمل الحكاية التي يرويها الكاريبي بصدق وأصالة.
مقال مقترح: صفاء أبو السعود تتألق في افتتاح ملتقى أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة
استضافة الكاريبي في هذا المعرض ليست مجرد احتفاء بثقافة منطقة بعيدة، بل هي دعوة لاكتشاف عالم نابض بالحياة يروي حكاياته عبر كل حجر وكل لحن، في أبوظبي، سيجد الكاريبي مكاناً جديداً يضيف فيه صفحة أخرى إلى سجل حكاياته التي لا تنتهي.
- معرض المدينة للكتاب يجسد تطلعات المملكة الثقافية كمنصة حضارية متميزة
- مهرجان صيف بلدنا يعيد إحياء التراث من المسرح إلى الحكايات الشعبية
- فعاليات جودة حياة في قصور الثقافة لتعزيز الوعي المجتمعي ودعم التنمية المستدامة
- استمتع بعرض "كبسولات سامة" المسرحي في مكتبة مصر الجديدة يوم الجمعة
- تحول قصة شخصية من ممتاز محل إلى تراث عالمي في قلوب الشعوب
التعليقات