الكثير منا يقوم بتحميل تطبيقات على الهواتف المحمولة دون قراءة الشروط أو التفكير في الأسباب وراء طلب التطبيق لصلاحيات قد تبدو غير مرتبطة بالخدمة المقدمة، وقد تفاجأ بأن تطبيق آلة حاسبة يطلب الوصول إلى الكاميرا، أو لعبة بسيطة تطلب الوصول إلى صورك وجهات اتصالك، وقد يبدو هذا الأمر عاديًا، لكن الحقيقة أن وراء هذه البساطة تكمن مصيدة.
الأكثر غرابة أن العديد من هذه التطبيقات تستمر في العمل حتى بعد إغلاقها، حيث تبدأ في تسجيل صوتك أو تتبع موقعك أو مراقبة تصفحك، بهدف بيع هذه البيانات لشركات أخرى أو استخدامها في الإعلانات المستهدفة، وفي حالات أسوأ، قد تُباع هذه البيانات لأطراف خبيثة تستخدمها في الابتزاز أو السرقة أو حتى التجسس الحكومي.
اقرأ كمان: تحديث لعبة جاتا سان أندرياس للموبايل بسهولة على جميع الأجهزة اكتشف الطرق الفعالة الآن!
هذا ليس مجرد صدفة أو توارد خواطر، بل هي خوارزميات تعمل في الخلفية تلتقط الصوت من المايكروفون أو تقرأ سجل تصفحك، أو تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوقع احتياجاتك، وكل هذا يحدث بينما تظن أنك آمن وأن هاتفك هو أداة شخصية.
اقرأ كمان: «هونر تواصل التألق مع HONOR X70i بمعالج قوي وبطارية مذهلة وشاشة رائعة بسعر لا يُصدق»
الحل ليس في التوقف عن استخدام التكنولوجيا، بل في مراجعة كل تطبيق تقوم بتحميله والتفكير قبل الموافقة على صلاحيات غير منطقية، كما يمكنك تقليل عدد التطبيقات غير الضرورية، واستخدام برامج تمنع التتبع، وفصل المايكروفون والكاميرا عندما لا تكون بحاجة إليهما، للحفاظ على خصوصيتك التي أصبحت مستهدفة أكثر من أي وقت مضى.
التعليقات