
زار الدكتور الشيخ محمد أبوزيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر والمنسق العام والأمين العام لبيت العائلة المصرية، اليوم الإثنين، كنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة إسنا، بتكليف من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وذلك لتفقد موقع الحريق الذي اندلع أعلى سطح الكنيسة ظهر السبت 7 يونيو الجاري، في لفتة وطنية وإنسانية تعكس عمق العلاقات بين أبناء الوطن الواحد.
وكان في استقبال فضيلته، القمص متاؤس القمص زخاري وكيل مطرانية إسنا وأرمنت، والقس موسي رشدي، والقس هارون صموئيل، والقس بولس حكيم، والقس إبراهيم عبادي كهنة الإيبارشية.
مقال مقترح: «وزارة الصحة تشارك في المؤتمر والمعرض الدولي لطب الأسنان IDEX Egypt 2025 بنسخته الحادية عشرة»
وأعرب الدكتور الشيخ محمد أبوزيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر والمنسق العام والأمين العام لبيت العائلة المصرية، عن تضامن الأزهر الشريف الكامل ودعمه للمطرانية وأبناء الكنيسة، مشيداً بالروح الوطنية التي أبداها الجميع في مواجهة هذا الموقف.
كما أجرى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، اتصالاً هاتفياً مع القمص متاؤس القمص زخاري وكيل مطرانية إسنا وأرمنت، أعرب خلاله عن خالص تضامنه ومواساته، مؤكداً أن مثل هذه المواقف تكشف أصالة الشعب المصري وتلاحمه.
وفي لفتة تقدير ومحبة، بعث القمص متاؤس القمص زخاري وكيل مطرانية إسنا وأرمنت برسالة شكر وتقدير للإمام الأكبر، ناقلاً شكر نيافة الأنبا يواقيم، أسقف عام إسنا وأرمنت، على هذا الموقف النبيل، الذي يعكس ما يحمله شيخ الأزهر من محبة صادقة ومواقف وطنية خالصة ترسّخ لقيم التآخي بين أبناء الوطن.
من نفس التصنيف: موافقة اللجنة العامة في النواب على موازنة المجلس واستعراض نشاطاته خلال الفصل التشريعي
وأكد الدكتور الشيخ محمد أبوزيد الأمير أن بيت العائلة المصرية، برعاية الأزهر والكنيسة، سيظل دائماً جسراً للمحبة والتفاهم، مشدداً على أن ما جرى لن يزيد المصريين إلا تماسكًا ووحدة.
التعليقات