
أفادت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت ما يُعرف بـ«مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية» إلى مصائد موت ممنهجة، تستدرج الجائعين لاستهدافهم بالرصاص.
وفي بيان صحفي، أكدت «حماس» أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، من تجويع وقتل واستغلال المساعدات، تشكل جرائم حرب وإبادة جماعية تُرتكب أمام أعين العالم.
مقال له علاقة: ألمانيا تتصدى لحزب معادٍ للمهاجرين والمسلمين.. تعرف على التفاصيل الكاملة
وجاء ذلك تعقيبًا على استهداف جيش الاحتلال صباح اليوم لعشرات المواطنين بالقرب من مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيًا، في تكرار لجريمة قتل ممنهجة تحت غطاء إنساني زائف.
وعلى ضوء ذلك، دعت «حماس» إلى وقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات الإنسانية، واعتبار الأمم المتحدة ووكالاتها الجهة الشرعية والمحايدة الوحيدة لإدخالها إلى قطاع غزة، كما طالبت بفتح تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم، وتقديم نتنياهو وقادة الاحتلال للمحاكمة، بالإضافة إلى تدخل عاجل من مجلس الأمن لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن قطاع غزة.
شوف كمان: نتيجة الشهادة السودانية 2025 متاحة الآن.. احصل على الرابط الرسمي للاستعلام عن النتائج!
وجددت «حماس» تأكيدها على أن استمرار حرب الإبادة وجرائم الحرب على غزة لأكثر من عشرين شهرًا، سيبقى وصمة عار على جبين الإنسانية.
التعليقات