
أكد النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن دعم القضية الفلسطينية يتطلب أكثر من مجرد عواطف، فهو يحتاج إلى تحركات مدروسة ومنظمة تحترم السيادة الوطنية وتساند الجهود الرسمية القائمة على الأرض، مشيرًا إلى أهمية النظر بحذر إلى ما يُعرف بـ«القافلة الشعبية» المتجهة نحو معبر رفح، خاصة في ظل الظروف الإقليمية الحساسة التي تمر بها المنطقة.
وأوضح مصطفى في تصريحات صحفية اليوم أن «المعبر ليس مجرد نقطة عبور، بل هو جزء من منظومة أمن قومي تُدار وفق حسابات دقيقة تحافظ على استقرار مصر، وتتيح في الوقت نفسه وصول المساعدات إلى غزة بشكل مسؤول وآمن، وأي تحركات غير منسقة قد تضع هذه المنظومة تحت ضغط غير مبرر، وتفتح المجال لاستغلال إعلامي وسياسي لا يخدم مصر أو القضية الفلسطينية».
اقرأ كمان: وزير العمل يكشف عن طرح 62 فرصة عمل كـ«سائق حافلة» في إحدى دول الخليج
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن «هناك جهات تسعى، سواء عن قصد أو دون وعي، إلى الزج بمصر في مشاهد إعلامية مستفزة قد تضعف دورها الإقليمي والإنساني، مشددًا على أننا لسنا في سباق شعارات، بل نحن في معركة دبلوماسية حقيقية تتطلب الانضباط الكامل والالتزام بالقنوات الرسمية».
مقال له علاقة: مسؤولو الإسكان يقومون بجولة تفقدية لمشروعات تطوير البنية الأساسية في برج العرب الجديدة مع تفاصيل مثيرة
واختتم النائب علاء مصطفى بتوجيه رسالة واضحة إلى الشعوب العربية قائلاً: «من أراد أن يدعم فلسطين، فليدعم مصر في دورها، فلا ينبغي الضغط عليها أو وضعها في مواقف حرجة، فدعم الأشقاء لا يكون بتعريض الدولة الوحيدة التي تبذل الكثير دفاعًا عن القضية الفلسطينية للخطر أو الاتهام»
التعليقات