
أوضح الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن البيان الأخير لوزارة الخارجية المصرية كان بمثابة توضيح شامل للغموض الذي أحاط بـ«قافلة الصمود»، حيث أكد أن مصر تلتزم بمبادئ راسخة في سياستها الخارجية، والتي تركز على دعم حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنها، بالإضافة إلى الضغط المستمر لوقف العدوان الإسرائيلي.
وأشار خلال مداخلة له على قناة إكسترا لايف، إلى أن الدولة المصرية منذ بداية العدوان قامت بتحركات فعالة على مختلف الأصعدة، سواء من خلال تنظيم القمم العربية أو المشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية، علاوة على جهود الوساطة بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر.
ممكن يعجبك: كواليس لقاء الرئيس تبون مع رئيس حركة مجتمع السلم “حمس” وما وراء الكواليس
وأضاف أن مصر أعدت مدينة العريش بشكل كامل لاستقبال المساعدات الإغاثية والإنسانية، كما فتحت معبر رفح ليكون منصة لاستقبال الوفود الأممية والدولية التي أرادت الاطلاع على الوضع الحقيقي على الأرض.
شوف كمان: روبيو يدعو باكستان للتنديد بهجوم كشمير وتعزيز التعاون مع الهند لنزع فتيل التوتر
وأكد أن هذه الجهود تأتي في ظل محاولات متكررة لاستهداف الدور المصري، وخلق حالة من البلبلة الداخلية من خلال حملات دعائية مغرضة، مشيرًا إلى أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من القادة الأوروبيين إلى المعبر كشفت حجم المساعدات المتراكمة التي تعيق إسرائيل إدخالها، مما يبرز أن مصر لم تتآمر، بل كانت بمثابة حائط صد ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
التعليقات