
في ظل التحديات الاجتماعية والفكرية التي تواجه الجزائر، أكد عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي الحسني، على ضرورة ترشيد الخطاب الديني والعمل على مواجهة الدعوات المشبوهة والأفكار الهدامة التي تهدد تماسك المجتمع، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يتطلب تضافر الجهود ورفع مستوى الوعي في المجتمع من خلال نشر خطاب ديني شامل يعزز الوحدة الوطنية ويعمل على عدم تفريقها.
كما أشار القاسمي إلى أهمية التعاون في ما يفيد الأمة ويعزز من تماسكها، وذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال اجتماع مكتب الرابطة بمقر زاوية الهامل.
مقال مقترح: بورنموث يوقع صفقة سرية مع نجم جزائري جديد
التصدي لأبواق الفتنة
دعا القاسمي إلى ضرورة إيقاف الأبواق التي تسعى لزرع بذور الفتنة في المجتمع، موضحًا أن اللحظة الراهنة تستدعي خطابًا دينيًا جامعًا يسهم في تعزيز الانسجام المجتمعي واللحمة الوطنية.
متابعو الموقع يشاهدون:
وأوضح المتحدث أن الحاجة ملحة لخطاب ديني يعزز من الروابط الاجتماعية ويقوي اللحمة الوطنية في هذا الوقت الحساس.
الحصن المنيع للجزائر
أكد العميد مأمون القاسمي أن الرابطة الرحمانية للزوايا العلمية تواصل أداء دورها التاريخي كحصن منيع لقيم الإسلام وثوابت الأمة، وذلك من خلال العمل الدؤوب على النهوض برسالة الزوايا.
مقال له علاقة: الرئيس اللبناني ربط نزع سلاح «حزب الله» بوجود الظروف المناسبة.
وأضاف أن الرابطة لم ولن تتوانى في المشاركة الفاعلة في كل ما يتعلق بقضايا الأمة، مما يعكس التزامها العميق بخدمة المجتمع وتعزيز قيمه الأساسية.
التعليقات