
أفادت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” في تحديث جديد اليوم الإثنين، بأن ثلاثة مشاركين جزائريين لا يزالون موقوفين ضمن قافلة “الصمود” البرية المتجهة إلى قطاع غزة، والتي أطلقتها جهات شعبية ومدنية عربية بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع.
ويشمل ذلك زيدان إلياس، وبلال ورتاني، وياسر بولعراس، الذين شاركوا ضمن الفوج المغاربي في القافلة، قبل أن يتعرضوا للتوقيف من قبل حكومة ليبية الشرقية.
مقال مقترح: تعرف على ضحية بيتكوفيتش في مباراة السويد وكيف أثرت على مجريات اللقاء
وأوضحت التنسيقية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أن قائمة الموقوفين، بعد التحقق والتدقيق، تضم تسعة ناشطين، بينهم ثلاثة من الجزائر، وثلاثة من تونس، واثنان من ليبيا، بالإضافة إلى مواطن سوداني، في حين تستمر المساعي لتأكيد وضع شخص آخر من ليبيا يدعى أديب الورفلي.
مقال مقترح: احتجاجات عارمة في مدن أمريكية جديدة بعد لوس أنجلوس بسبب سياسة ترامب للهجرة
وأضاف البيان أن بعض الأشخاص الذين تم إدراجهم في القوائم الأولية كمعتقلين، تم العثور عليهم لاحقًا وتبين أنهم لم يكونوا موقوفين، بينما تم الإفراج عن آخرين، بينهم ليبيون وتونسيون.
متابعو الموقع يشاهدون:
وأكدت التنسيقية أن المفاوضات لا تزال جارية مع السلطات المصرية لتأمين الإفراج عن بقية الموقوفين، داعية عائلات المشاركين أو أي جهة فقدت الاتصال بأحد النشطاء للتواصل فقط عبر صفحتها الرسمية لتفادي الوقوع في فخ المعلومات المغلوطة أو الاستغلال الإعلامي.
وحذرت التنسيقية في الوقت نفسه من “الألاعيب الصهيونية” التي تهدف إلى زرع البلبلة بين المشاركين وإفشال المبادرات الشعبية الساعية لكسر الحصار على غزة، مشددة على أهمية الحفاظ على وحدة الصف وتفويت الفرصة على محاولات التشويش.
وتأتي هذه المستجدات وسط تفاعل واسع على المستوى الشعبي والإعلامي مع قافلة “صمود”، التي انطلقت من عدة عواصم عربية، في خطوة رمزية تضامنية مع سكان قطاع غزة، الذين يواجهون عدوانًا متواصلًا وحصارًا خانقًا منذ أشهر.
التعليقات