
تنطلق فعاليات الملتقى الثقافي الثاني والعشرين لشباب المحافظات الحدودية غدًا الثلاثاء في السادسة مساءً، بقصر ثقافة العمال بشبرا الخيمة، وذلك ضمن مشروع «أهل مصر» برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، حيث تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وتستمر الفعاليات حتى الثالث من أغسطس المقبل تحت شعار «يهمنا الإنسان».
يشارك في هذا الملتقى 120 شابًا وفتاة من المحافظات الحدودية الست، وهي شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر (حلايب، الشلاتين، أبورماد)، الوادي الجديد، مطروح، وأسوان، بالإضافة إلى مجموعة من شباب المحافظة المضيفة للملتقى.
مواضيع مشابهة: سعر الدولار مقابل الجنيه بوابة مولانا الأربعاء 11 يونيو 2025 بعد التحرك الجديد الرسمي
يتضمن البرنامج 12 ورشة فنية وحرفية متخصصة، بمشاركة مجموعة من الفنانين والمدربين والأكاديميين، بهدف تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم، وتشمل الورش مجالات متنوعة مثل الديكوباج، الأركت، الخيامية، المشغولات الجلدية، النحاس والعروسيك، الحلي، الفيانسيه، فن الريزن، المسرح، التصوير الفوتوغرافي، الرسوم المتحركة، والبانتومايم.
مواضيع مشابهة: تألق بدون صوت: معاش أبريل يُودع بهدوء في الحسابات ويشعل الفرح في القلوب!
كما يشهد الملتقى عددًا من اللقاءات التثقيفية المهمة، من بينها لقاء بعنوان «مواجهة الشباب للقضايا المجتمعية» يقدمه الدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، بالإضافة إلى لقاء مع الدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ورئيس اللجنة التنفيذية للمشروع.
تتضمن الفعاليات أنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة، منها دوري ثقافي ورياضي، ومشاهدة العرض المسرحي «حواديت» بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، إلى جانب حضور عروض السيرك القومي بالعجوزة، وتنظيم جولة حرة بشارع المعز بالقاهرة التاريخية، وذلك بهدف تعزيز التبادل الثقافي والتعرف على المكونات الحضارية للثقافة المصرية.
يتم تنفيذ الملتقى من خلال الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، برئاسة أحمد يسري، المدير التنفيذي لمشروع «أهل مصر – شباب»، وذلك في إطار برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث.
يُعتبر مشروع «أهل مصر» أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة، حيث يستهدف أبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، في إطار البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني، وتعزيز قيم الانتماء، واكتشاف ودعم الموهوبين، تحقيقًا للعدالة الثقافية.
التعليقات