
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم كانت ذات أهمية كبيرة وتحمل العديد من الدلالات، موضحًا أن الكلمة جاءت بشكل مرتجل خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، دون أي إعداد مسبق.
وقال أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الكلمة جاءت من القلب والعقل بعيدًا عن النصوص المكتوبة، مشيرًا إلى أنها تعكس الدور الرئيسي والدائم لمصر في القضية الفلسطينية.
ممكن يعجبك: “يجمع شمل قريب وبعيد” موعد عيد الفطر المبارك في مصر 2025 وأفضل رسائل التهنئة
وأضاف أن مؤتمر مينا هاوس عام 1977، الذي شاركت فيه مصر وأمريكا وإسرائيل، بحث الحل النهائي لمدينة القدس، داعيًا المواطنين إلى الثقة في أن الدولة المصرية لا تتخاذل في هذا الملف، وأن موقفها الثابت ضد التهجير لن يتغير.
اقرأ كمان: أطفال الغربية يدعون المواطنين للمشاركة الفعّالة في انتخابات مجلس الشيوخ
وأوضح أن الرئيس السيسي أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قادر على وقف الحرب، ولذلك وجه له مناشدة لإنهاء الأمر، مشددًا على أن إسرائيل تتحمل مسؤوليات قانونية وفقًا للقانون الدولي، تشمل توفير الأمن والغذاء للشعب الفلسطيني.
وأشار «موسى» إلى أن معبر رفح مخصص فقط لعبور الأفراد، بينما تمر المساعدات من خلال معبر كرم أبوسالم، وهناك أيضًا خمسة معابر أخرى مثل معبر العودة، والقرارة، والمنطار، والشجاعية، وبيت حانون، مؤكدًا أن إسرائيل أغلقت هذه المعابر جميعها، في حين أن مصر لم تغلق معبر رفح مطلقًا.
وذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في نشر الشائعات وتحميل مصر المسؤولية، ضمن محاولاته لتنفيذ مخطط التهجير،.
وقال موسى إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ«مجرم الحرب»، هو من يحاصر الفلسطينيين، مشددًا على أن لا دولة في العالم قدمت ما قدمته مصر.
وتابع أن هناك كتائب إلكترونية تدعم «نتنياهو» لترويج روايته الكاذبة ضد مصر، مشيرًا إلى أن صمود الشعب المصري خلف الرئيس السيسي، إلى جانب قوة الجيش المصري، كان له دور حاسم في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن ما يحدث حاليًا وما هو قادم شديد الحساسية والدقة.
التعليقات