
أعرب عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن انتقاده الشديد للمادة 63 من لائحة رابطة الأندية المحترفة قبل بدء الموسم الجديد، وذلك بعدما وقع نادي الزمالك على اللائحة خلال قرعة الدوري المصري الممتاز.
عمرو أدهم: موقف الأندية من الرابطة يبدو متناقضًا
كتب عبر حسابه على منصة إكس: «هيهات لا تخفى علاماتُ الهوى، كاد المُريبُ بأن يقول خُذوني»
اقرأ كمان: يانيك فيريرا البلجيكي يتولى تدريب الزمالك بشكل رسمي
وأضاف: «المادة المذكورة سلبت حقًا أصيلًا من حقوق الأندية، وهو حق الاعتراض أو الاستئناف أمام اللجان القضائية، حيث تعتبر القرارات نهائية، وهذا يتعارض مع مواد الدستور المصري التي تكفل حق التقاضي، وكذلك مخالف للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، التي تسمح للمتضررين باللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي للطعن على قرارات الفيفا
من نفس التصنيف: تفاصيل مضاعفة عقوبة تريزيجيه من قبل الخطيب.. وأسباب غضب اللاعب
حق تفسير الظروف القهرية
وأشار أدهم إلى أن المادة منحت الرابطة حقًا حصريًا في تفسير مفهوم القوة القاهرة والظروف الطارئة، رغم وجود تعريفات واضحة ومعتمدة في القوانين المصرية والدولية تحدد ثلاثة عناصر أساسية لتفسير القوة القاهرة، مثل عدم توقعها بشكل معقول وكونها خارجة عن سيطرة الأطراف.
ووصف هذا الحق الحصري بأنه «فتح الباب للرابطة للتلاعب بالتفسير واستخدامه لتحقيق مصالحها الخاصة، مما يؤدي إلى إهدار مبادئ النزاهة والشفافية في اتخاذ القرارات»، مستذكراً ما حدث في الموسم الماضي من قرارات إدارية أثرت على عدالة المنافسة.
تجديد الثقة في رابطة الأندية
وأوضح أن موقف الأندية من الرابطة يبدو متناقضًا، حيث توالت الشكاوى من غياب العدالة والقرارات المنحازة، لكن في الوقت ذاته قامت هذه الأندية بتجديد الثقة في الرابطة.
وقال أدهم إن الرابطة قررت خصم 3 نقاط من الفريق المنسحب الموسم الماضي، لكنها تحولت إلى رمز للعدالة عندما تراجعت عن خصم هذه النقاط، وهو ما وصفه بـ«موقف محير».
تابع: «نسير من سيئ لأسوأ، وبدلاً من مراجعة النفس والاعتراف بالأخطاء والعمل على تصحيحها، تواصل الرابطة المضي في طريق يفتقر للشفافية والعدالة، تاركة قراراتها رهينة الميول والأهواء»
التعليقات