
في خطوة تعكس حجم الغضب الشعبي تجاه مواقفه الأخيرة، قام كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، بإغلاق خاصية التعليقات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، وذلك بعد موجة من الانتقادات الحادة التي وُجهت إليه إثر مشاركته في تظاهرات مناهضة لمصر أمام سفارتها في تل أبيب.
الخطيب، الذي دافع عن موقفه علنًا، واجه اتهامات واسعة من متابعين عرب اعتبروا تصرفه استفزازًا سياسيًا وانحرافًا عن المسار الوطني، خاصة في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
مقال مقترح: الجزائر تندد بالعدوان الإسرائيلي والأحزاب تتهم واشنطن بتأجيج الأوضاع في المنطقة
المشاركة في المظاهرة ضد الـ.ـحرب والجـ.ـوع في غز.ـة أمام السفارة المصرية في تل أبيب اليوم، والتي دعا إليها اتحاد أئمة المساجد في وادي عارة.
اقرأ كمان: احتجاجات فيتنام على الأنشطة الصينية والفلبينية في بحر الجنوب تعكس التوترات الإقليمية
— الشيخ كمال الخطيب (@KamalKhatib1948).
كما تداول عدد من النشطاء صورًا ومقاطع تظهر مشاركته في التظاهرة، متسائلين عن جدوى الاحتجاج على دولة عربية من داخل عاصمة الاحتلال.
طيب كويس أنهم ما نسيوش وهتفوا بالعربي مش العبري.
— ابو الغضب الشرير (@Bahgateous).
وأثار قرار الخطيب بإغلاق التعليقات استياءً واسعًا، حيث اعتُبر بمثابة تهرب من المحاسبة الشعبية ومحاولة لإسكات الرأي العام، في وقت تتطلب فيه المرحلة وضوحًا في المواقف ودعمًا للصف العربي، وليس شقًا له.
التعليقات