وفقًا لبيانات البنك الدولي لعام 2025، تم تصنيف الجزائر ضمن مجموعة الدول الإفريقية ذات الدخل المرتفع، وذلك اعتمادًا على منهجية أطلس التي تستخدم لتصنيف الدول بناءً على مستويات الدخل.
يعتمد البنك الدولي في هذا التصنيف على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، مما يجعله أداة فعالة لتوجيه الدعم الدولي ورسم السياسات التنموية.
اقرأ كمان: انتقال بن زية إلى السعودية.. هل يؤثر على ثقة بيتكوفيتش؟
تشير البيانات إلى أن الجزائر، جنبًا إلى جنب مع ثماني دول إفريقية أخرى، تمكنت من الارتقاء إلى الشريحة العليا من الدخل، وذلك في وقت تعاني فيه القارة الإفريقية من أزمات اقتصادية مزمنة مثل البطالة والفقر والاعتماد على صادرات المواد الخام.
يعود إدراج الجزائر ضمن هذه الفئة إلى عدة عوامل رئيسية، من أبرزها تنوع مصادر الدخل الوطني، حيث لم تعد الجزائر تعتمد فقط على قطاع المحروقات، بل عملت على تعزيز مساهمة قطاعات الصناعة والفلاحة والاتصالات والخدمات في الناتج المحلي.
متابعو الموقع يشاهدون:
تسعى الجزائر أيضًا إلى تحقيق استثمار مستدام وتعزيز التكامل الإقليمي الإفريقي، من خلال شراكات مع دول الجوار وتوسيع صادراتها خارج قطاع المحروقات، إضافة إلى إطلاق مشاريع كبرى تهدف إلى دعم الإنتاج المحلي وخلق فرص العمل.
وفي هذا السياق، تُعتبر سيشل هي الدولة الوحيدة المصنفة بالكامل ضمن فئة الدخل المرتفع، وذلك بفضل اقتصادها المدعوم بالسياحة والخدمات المالية واستقرار مؤسساتها.
مقال مقترح: إيران تحذر من رد قاسٍ على اعتداءات الكيان الصهيوني المستمرة
يجدر بالذكر أن الجزائر تندرج ضمن مجموعة من الدول مثل جنوب أفريقيا وليبيا وبوتسوانا وموريشيوس والغابون والرأس الأخضر وناميبيا وغينيا الاستوائية.
تجمع هذه الدول بين وفرة الموارد الطبيعية مثل النفط والمعادن، وتطور ملحوظ في قطاعات مثل السياحة والتمويل والاتصالات.
وحسب نفس التقرير، فإن عدد الدول المصنفة عالميًا ضمن فئة الدخل المرتفع يبلغ حوالي 93 دولة، بينما تم تصنيف 55 دولة ضمن الشريحة العليا من الدخل المتوسط، و50 دولة في الشريحة الدنيا، و25 دولة فقط ضمن فئة الدخل المنخفض.
التعليقات