
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قطع النفقة من الأب تجاه ابنته الممنوعة عنه لا يُعتبر مبررًا شرعًا، كما أن منع البنت من رؤية أبيها يُعد خطأ جسيمًا يؤدي إلى قطع صلة الرحم.
وقال فخر، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «إذا كانت المرأة متزوجة ثم تطلقت، ومنعت ابنتها عن طليقها بحجة أنه لا ينفق عليها، فهذا خطأ من الطرفين، فامتناع الأب عن الإنفاق على ابنته يُعد خطأ، لأنه واجب عليه توفير النفقة، ويجب عليه أن ينفق على ابنته مهما كانت تصرفات الطرف الآخر، فهناك فرق كبير بين العلاقة الزوجية والعلاقة الأبوية، فالعلاقة الأبوية لا تنفصل أبدًا، فـ”فلانة بنت فلان” يعني أن على “فلان” أن ينفق عليها، والأب عليه واجب الإنفاق على أولاده، وهذا يشمل الرزق والكسوة بالمعروف»
مقال مقترح: أسعار الذهب اليوم الإثنين تسجل زيادة 400 جنيه وعيار 21 بالمصنعية متوفر الآن في الصاغة
وأضاف: «إذا كان هناك خلاف بيني وبين زوجتي، فهذا موضوع آخر، وهو يتعلق بالعلاقة الزوجية، وليس له أي علاقة بالعلاقة الأبوية بيني وبين أولادي، فإذا كانت الزوجة لا تريد أن ترى البنت، فهذا ليس مبررًا لعدم الإنفاق، فهي أيضًا مُخطئة، لأن منع البنت من رؤية أبيها أو منع الأب من رؤية ابنته يؤدي إلى قطع الرحم، لذا يجب علينا أن نتواصل وننصح الطرفين، ونشجع الزوجة على مساعدة البنت في رؤية أبيها، كما يجب على الأب أن ينفق على ابنته، فهذا هو الواجب الشرعي عليه»
اقرأ كمان: زيادة أسعار المواصلات: تعرف على التعريفة الجديدة للركوب بعد ارتفاع أسعار البنزين
التعليقات