
شهد مساء اليوم الأحد العرض الخاص للفيلم القصير “شبح كانترفيل”، الذي يمثل تجربة سينمائية فريدة من نوعها للمخرجة هالة توكل بمشاركة مجموعة من الأطفال الموهوبين، ويستند الفيلم إلى رواية “شبح كانترفيل” للكاتب الأيرلندي أوسكار وايلد، حيث استغرق تصويره حوالي 10 أشهر.
من نفس التصنيف: محمد رمضان ينقل أجواء السعادة في طائرته الخاصة مع أغنية “سهران على النيل”
حضر العرض الخاص لفيلم “شبح كانترفيل” عدد كبير من الحضور، بما في ذلك فريق العمل وعائلاتهم، مما يعكس مدى الاهتمام بالعمل الجديد، وقد شارك أبطال الفيلم تجاربهم في صناعة الفيلم، كاشفين عن كواليس العمل والتحديات التي واجهوها خلال التصوير.
ممكن يعجبك: حكيم يضيء سماء طنطا بحفله الغنائي الجديد في هذا التاريخ المميز
قضت توكل تسع سنوات في إثراء مسيرتها الفنية من خلال العمل المسرحي، حتى قررت أن تنتقل برؤية متفردة إلى عالم السينما مع “شبح كانترفيل”، حيث كانت خلفيتها المسرحية واضحة في عمق الفيلم وتفاصيله، مما منح الفيلم بعدًا خاصًا تجلى في الحس الدرامي والقدرة على بناء الشخصيات والمشاهد.
من المتوقع أن يثير “شبح كانترفيل” نقاشات واسعة حول انتقال المخرجة من خشبة المسرح إلى شاشة السينما، كما يُنتظر أن يكشف عن جوانب جديدة في مسيرة هالة توكل الإبداعية، حيث تحمل القصة مزيجًا فريدًا من الكوميديا والفانتازيا، مما يجعلها فرصة مثالية للأطفال لإبراز قدراتهم التمثيلية والتعبيرية.
تهدف المخرجة هالة توكل، المعروفة بلمستها الفنية الخاصة وقدرتها على التعامل مع المواهب الناشئة، إلى توفير بيئة فنية احترافية للأطفال لتطوير مهاراتهم في التمثيل والأداء، وقد شهدت كواليس تصوير الفيلم مزيجًا من التحديات والمرح، مما تطلب صبرًا ومرونة في التعامل مع الأطفال، ومن المتوقع أن تكون النتائج مبهرة ومليئة بالعفوية والإبداع، خاصة أنه ليس التعاون الأول بين فريق العمل والمخرجة.
تمت معالجة قصة “شبح كانترفيل” لتناسب عالم الأطفال، مع الحفاظ على روح الفكاهة والرسالة الإنسانية التي تتناول العلاقة بين العالم المادي وعالم الأشباح، وكيف يمكن للمحبة أن تتجاوز الحواجز، حيث قدم الفيلم فرصة للأطفال للمشاركة في تجربة تعليمية شاملة وممتعة، كما يُمثل خطوة مهمة نحو دعم ورعاية المواهب الفنية لدى الأطفال، مؤكدًا أن الإبداع لا يعرف حدودًا عمرية.
شارك في الفيلم من الفنانين على حسب الظهور: بية أحمد، ونزلى أحمد، وجوري صلاح، ومصطفى وائل، ورقية نادر، وعبد الرحمن عمرو، وحمزة أحمد، ودانا سعيد، وفريدة أحمد، وفيروز حسام، كما أن مساعدي الإخراج والتصوير والمونتاج في الفيلم من الشباب الواعد، أكبرهم لم يتجاوز الـ20 عامًا، وأصغر مساعد مخرج 9 سنوات وهي نازلي أحمد، ومهندسة الديكور مي السباعي، ومساعدي تنفيذ الديكور المهندسة سماح نصر وريهام فاروق، وتصوير بيدو البدري ويوسف حسام، ودعاية سلمى مصطفى، وصوت هنا سعيد، وكلاك نازلي أحمد، ومونتاج يوسف حسام، فالعمل بالكامل بأيدي صغيرة ولكنها واعدة.
التعليقات