أكرور يتخذ قرار الاعتزال في سن الـ51 ويسترجع أجمل ذكرياته مع منتخب “الخضر”

احتفل الدولي الجزائري السابق نسيم أكرور، قبل أسابيع قليلة، بعيد ميلاده الـ51 وسط ترقب كبير من أصدقائه ومقربيه حول القرار الذي سيتخذه بشأن مستقبله الكروي.

وبعد فترة من الانتظار، قرّر أكرور إنهاء مشواره الكروي، رغم أنه لعب في السنوات الأخيرة بعيدًا عن منافسات المحترفين.

وشارك المهاجم الجزائري في موسمه الأخير، بعدما أقنعه رئيس نادي شامبيري بالاستمرار لموسم إضافي من أجل دعم الفريق.

وفي حوار له مع صحيفة ““، استرجع أكرور المحطات المهمة في مسيرته الطويلة، وتحدث قليلاً عن تجربته مع المنتخب الجزائري.

متابعو الموقع يشاهدون:

فقال الهدّاف التاريخي لنادي غرونوبل عن مشاعره عندما ارتدى ألوان “الخضر”: “لقد كانت لحظات رائعة، كنت ألعب مع إيستر بعد تجربتي في إنجلترا، عندما استدعيت للجزائر”

A plus de 50 ans, Nassim Akrour a décidé de raccrocher ses crampons de joueurs. Il est revenu sur ses dernières saisons et sur ce qui l’attend désormais dans le monde du football.

— Foot Amateur (@footamateur_fr).

وأضاف أكرور: “لقد تمكنت من عيش 4 سنوات جميلة مع المنتخب وكنت قادراً على مواصلة مغامرتي الدولية، عندما صعدت للدرجة الأولى مع غرونوبل”

وأوضح المهاجم المعتزل الأسباب وراء عدم عودته للمنتخب في حدود عام 2008، قائلاً: “النسق بين المنتخب والنادي، سنّي ورغبتي في منح الأولوية لأدائي مع غرونوبل، كل ذلك جعلني لا أرغب في العودة”

ثم أضاف في نفس السياق: “عندما تحصل على عقد مع نادٍ من الدرجة الأولى، تبذل قصارى جهدك لتشريفه، إنه شيء ثمين يُمثل مكافأة على تضحياتك للوصول إلى ذلك المستوى”

وواصل أكرور: “لقد عشت بالفعل نسختين لكأس إفريقيا ورأيت أنه من الأنسب ترك المكان للشباب من أجل مصلحة المنتخب، لكن بالطبع، كانت لحظات مهمة خلال مسيرتي الكروية”

وحمل صاحب الـ51 عامًا قميص المنتخب الوطني خلال الفترة بين 2001 و2004، حيث استدعي للمرة الأولى عبر الناخب السابق رابح ماجر وسجل في النهاية 6 أهداف دولية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *