في ذكرى طارق عبد العزيز، كيف ترك المحاماة وتوفي أثناء التصوير بعد صراع مع المرض؟

اليوم، الأثنين، نحتفل بذكرى ميلاد الفنان طارق عبد العزيز الذي ترك بصمة واضحة في عالم الفن المصري، من خلال مجموعة من الأعمال الفنية التي تظل عالقة في أذهان المشاهدين.

بداية طارق عبد العزيز

ولد طارق عبد العزيز في عام 1968 بمحافظة سوهاج، وتخرج من كلية الحقوق عام 1991، وكان من زملائه في الجامعة الفنان خالد صالح، ورغم دراسته للقانون، لم يستمر في مهنة المحاماة سوى يوم واحد، حيث لم يجد نفسه فيها، مما دفعه للانضمام إلى معهد السينما ليدخل عالم الفن.

بدأ مشواره الفني في عام 1986 من خلال المشاركة في مسرح الجامعة، حيث انضم إلى فرقة الحركة المسرحية وقدم العديد من الأعمال مع زملائه من الجامعة، خالد صالح وخالد الصاوي، وبعد ذلك انضم إلى فرقة الورشة بقيادة حسن الجريتلي، والتي كانت من أبرز الفرق في تلك الفترة، وشارك معهم في مسرحية “داير ما يدور”.

أعمال طارق عبد العزيز

كانت أولى بطولاته في عام 2001 من خلال فيلم “أصحاب ولا بيزنس”، الذي يعتبر من أهم أدواره السينمائية، حيث حقق من خلاله نجاحاً كبيراً وجذب انتباه الجمهور إليه بشكل أكبر.

تميز طارق عبد العزيز بصداقته القوية مع الفنان الراحل خالد صالح، حيث بدأت صداقتهما منذ أيام الجامعة واستمرت حتى وفاة خالد صالح، وقد اعتبر طارق أن خالد كان بمثابة الأخ الأكبر له، حيث كان يلجأ إليه لحل مشاكله، كما أنه دخل عالم الدراما بفضل خالد الذي رشحه لدور في مسلسل “أم كلثوم”.

في مايو الماضي، تعرض طارق عبد العزيز لوعكة صحية مفاجئة استدعت دخوله المستشفى، حيث خضع لعملية قسطرة في القلب وتركيب دعامات، وفي حادث مؤسف، تعرض لأزمة قلبية أثناء تصوير أحد مشاهد مسلسل “وبقينا اتنين” الذي كان يشارك فيه مع شريف منير ورانيا يوسف، ورغم جهود فريق العمل لنقله إلى المستشفى، إلا أنه توفي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *