أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين أنها لاحظت عدم الالتزام بالشروط المتعلقة بوقف أحادي الجانب لنشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وعليه لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بالقيود الذاتية التي تم اعتمادها سابقًا.
وأوضحت الوزارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني: «نظرًا لتجاهل تحذيراتنا المتكررة بشأن هذا الأمر وتطور الوضع فيما يتعلق بالنشر الفعلي للصواريخ متوسطة المدى الأمريكية في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، فإن وزارة الخارجية الروسية تلاحظ زوال الشروط اللازمة للحفاظ على وقف أحادي الجانب لنشر أسلحة مماثلة، وبالتالي تعلن أن روسيا الاتحادية لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بالقيود الذاتية المعمول بها سابقًا»
مقال له علاقة: هجوم واسع الطيف بالطائرات المسيرة من روسيا على أوكرانيا
وأضاف البيان: «في الوقت نفسه، ستتخذ القيادة الروسية قرارات بشأن المعايير المحددة لتدابير الرد بناءً على التحليل المشترك بين الإدارات لحجم نشر الصواريخ البرية متوسطة المدى الأمريكية والغربية الأخرى، بالإضافة إلى التطورات العامة في مجال الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي»
وأكدت الخارجية الروسية أن خطوات الغرب الجماعي تعزز القدرات الصاروخية في المناطق المجاورة لروسيا، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الاستراتيجي الروسي، مشيرة إلى أن: «الولايات المتحدة وحلفاؤها لم يكتفوا بالإعلان عن خططهم لنشر صواريخ برية أمريكية متوسطة المدى في مناطق مختلفة، بل أحرزوا أيضًا تقدمًا ملحوظًا في تنفيذ تلك النوايا»
من نفس التصنيف: ترامب: إمكانية حقيقية للتوصل إلى اتفاق حول روسيا وأوكرانيا هذا الأسبوع
وأوضح البيان أنه «منذ عام 2023، رصدت روسيا نقل أنظمة أمريكية قادرة على إطلاق صواريخ متوسطة وقصيرة المدى إلى دول أوروبية في حلف الناتو لإجراء تدريبات ذات طابع مناهض لروسيا، بما في ذلك تدريبات في الدنمارك باستخدام منصة إطلاق متنقلة من طراز «إم كيه 70».
التعليقات