
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، عن دعم بلاده المستمر لقضية كشمير، حيث أدان الإجراءات الأحادية وغير القانونية التي اتخذتها الهند منذ 5 أغسطس 2019، والتي تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية والمشهد السياسي في جامو وكشمير، في تحدٍ صارخ للقانون الدولي والأعراف والمبادئ، فضلاً عن قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وأكد شهباز في بيان اليوم الثلاثاء، أن يوم الاستحصال يمثل تذكيرًا قاسيًا برفض الهند للسلام والاستقرار، وأن استمرار حرمان الكشميريين من حقوقهم الإنسانية الأساسية وكرامتهم وهويتهم يعد وصفة لزعزعة الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أن الشعب الكشميري الشجاع قد تحمل وحشية الاحتلال بكرامة لا تُضاهى، وأضاف أن هذا اليوم هو يوم لجميع الباكستانيين وكل شعوب العالم المحبة للسلام، لتكريم صمود الشعب الكشميري وروح تضحيته التي لا تتزعزع، لافتًا إلى أن جهود إسكات القيادة الحقيقية للشعب الكشميري هي جزء من أجندة الهيمنة والتطرف الأوسع التي تشكل احتلال الهند غير الشرعي لكشمير.
ممكن يعجبك: الجيش اللبناني ي dismantles 90% من هيكل حزب الله في الجنوب ويحقق نجاحات كبيرة
كما ذكر أن سجن القادة والناشطين الكشميريين، مثل شبير أحمد شاه، ومحمد ياسين مالك، ومسرات علم بهات، لن يُضعف عزيمة الكشميريين، وأن استمرار صمودهم في ظل الترهيب المستمر نتيجة الاحتلال الهندي غير الشرعي هو دليل آخر على شجاعة الشعب الكشميري التي لا تُقهر، مؤكدًا أن احتلال الهند غير الشرعي لجامو وكشمير يظل الصراع الحاسم في منطقة جنوب آسيا.
وأشار إلى أن العدوان غير المبرر من الهند على باكستان في مايو 2025، وهزيمتها العسكرية السريعة والشاملة، يمثلان أحدث دليل على الحاجة الملحة للمجتمع الدولي لضمان أن يصبح حل نزاع كشمير أولوية عالمية، كما أن تحقيق إرادة الشعب الكشميري وتطلعاته وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا.
مواضيع مشابهة: فلسطيني معتقل يتوفى في سجن إسرائيلي إثر نقله إلى المستشفى
واختتم بالقول إنه في هذا اليوم، يؤكد مجددًا أن السعي لحل عادل لنزاع جامو وكشمير يظل ركيزة أساسية لسياستهم الخارجية، داعيًا المجتمع الدولي للتراجع عن الإجراءات الأحادية وغير القانونية التي اتخذتها في 5 أغسطس 2019، وإلغاء القوانين التعسفية، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن جامو وكشمير، مؤكدًا أن باكستان ستظل تدعم أخواتنا وإخواننا الكشميريين أخلاقيًا وسياسيًا ودبلوماسيًا حتى ينالوا حقهم الأصيل في تقرير المصير.
التعليقات