
ممكن يعجبك: مقتل 288 مدنياً في الهجوم الأوكراني على كورسك: تفاصيل مؤلمة عن الحدث المأساوي
برازيليا – رويترز
وضعت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي يواجه محاكمة بتهمة التخطيط لانقلاب، قيد الإقامة الجبرية يوم الاثنين، مما قد يؤدي إلى تصاعد التوترات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
وقد أصدر قاضي المحكمة العليا أليشاندري دي مورايس أمراً بوضعه قيد الإقامة الجبرية، مشيراً إلى أن الرئيس السابق اليميني المتطرف لم يلتزم بالأوامر القضائية التي أُصدرت بحقه الشهر الماضي
ويواجه بولسونارو اتهامات بالتآمر مع العديد من حلفائه لإلغاء نتائج انتخابات 2022 التي خسرها أمام الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، كما حظر القاضي مورايس على بولسونارو استقبال أي زوار باستثناء المحامين والأشخاص المصرح لهم من المحكمة، ومنعه أيضاً من استخدام الهاتف المحمول سواء بشكل مباشر أو عبر طرف ثالث
وأكد ممثل صحفي لبولسونارو أن الرئيس السابق تم وضعه قيد الإقامة الجبرية في منزله يوم الاثنين، مع مصادرة هاتفه المحمول
وأوضحت الشرطة الاتحادية في بيان أنها نفذت أوامر من المحكمة العليا بفرض الإقامة الجبرية ومصادرة الهاتف المحمول، دون ذكر اسم الشخص المستهدف بالعملية
وجاءت هذه القيود نتيجة اتهامات لبولسونارو بالتودد إلى ترامب، الذي ربط الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها مؤخراً على السلع البرازيلية بما اعتبره حملة ضد بولسونارو
وتأتي الإقامة الجبرية بعد تحقيقات استمرت لأكثر من عامين حول دور بولسونارو في حركة رفض الانتخابات، والتي شهدت أعمال شغب ارتكبها أنصاره وهزت العاصمة برازيليا في يناير/ كانون الثاني 2023، مما أثار مقارنات مع أحداث الشغب في مبنى الكونغرس الأمريكي بعد هزيمة ترامب في انتخابات 2020
وكانت واشنطن قد فرضت عقوبات على مورايس في أواخر يوليو/ تموز الماضي، متهمة القاضي بالسماح بالاعتقال التعسفي قبل المحاكمات وقمع حرية التعبير.
ممكن يعجبك: عسكريون أقيلوا من البنتاجون يعبرون عن شكوكهم في التحقيق الداخلي حول التسريبات
مقال مقترح: مقتل العشرات من الفلسطينيين في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي وأزمة الجوع المتفاقمة
التعليقات