مسؤول سوري يكشف عن جهود التواصل مع الإنتربول لملاحقة رموز النظام السابق

أعلن عبد الباسط عبد اللطيف، رئيس الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية في سوريا، عن بدء إنشاء قنوات تواصل مع «الإنتربول» والهيئات الدولية ذات الصلة، بهدف ملاحقة الجناة من عائلة الرئيس السابق بشار الأسد وشقيقه ماهر، عبر الطرق القانونية، لضمان محاكمتهم
وأشار إلى أنه سيتم العمل على محاسبة رموز النظام السابق الذين ارتكبوا انتهاكات، وملاحقتهم قانونياً حتى وإن كانوا خارج البلاد
وأوضح عبد اللطيف أن المحاسبة والمساءلة، كما ورد في نص المرسوم، ستشمل جميع من تسببوا في انتهاكات جسيمة بحق الشعب السوري، وذلك وفق الآليات القانونية، كما نقلت عنه قناة العربية
وأكد على أن العدالة الانتقالية ستتحقق وفق المواد 48 و49 من الإعلان الدستوري، وكذلك من خلال منطوق المرسوم الجمهوري الذي أنشأ الهيئة، حيث ستتبع الهيئة آليات محددة في عملها، بالتعاون مع اللجان التي ستُشكل لهذا الغرض.

شوف كمان: تحذيرات المستشار الألماني الجديد حول التهديدات الكبيرة التي تواجه أوروبا