أزمة حراس مرمى في بيت “الخضر” تضع بيتكوفيتش في موقف صعب

انتقل الحارس الدولي أليكسندر أوكيدجة مؤخرًا للعب في نادي جديد، على أمل أن تفتح له هذه الخطوة أبواب المنتخب الوطني على مصراعيها، لكن قبل أن يتألق في تجربته الجديدة، تعرض صاحب الـ37 عامًا لصدمة كبيرة، حيث تأكدت إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة، بالإضافة إلى تمزق في الغضروف المفصلي.

هذا الخبر المؤلم أعلنه الحارس الجزائري بنفسه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “إنستاغرام”، حيث عبّر أوكيدجة عن حزنه العميق بسبب هذه الإصابة الخطيرة، لكنه في الوقت ذاته أكد أنه لن يستسلم، وبعث برسالة قوية تعكس عدم نيته الاعتزال.

متابعو الموقع يشاهدون:

سيضطر حارس ميتز السابق للبقاء بعيدًا عن الميادين لفترة، مما يعني أنه لن يتمكن من المشاركة في كأس إفريقيا القادمة، كما أنه سيواجه صعوبات كبيرة في العودة إلى مستواه السابق في وقت قصير، مما يهدد فرصه في العودة إلى المنتخب الوطني مستقبلًا.

من الجدير بالذكر أن الحارس المخضرم اختار الانتقال إلى نادٍ صربي من أجل اللعب بانتظام، والبقاء ضمن خطط المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، ومع إصابة أوكيدجة، واستمرار الحارس الآخر أنتوني ماندريا مع ناديه كون الذي يلعب في الدرجة الثالثة الفرنسية، يبدو أن بيتكوفيتش لن يكون سعيدًا بوضع الحراس.

لقد أصبح واضحًا منذ فترة وجود أزمة في هذا المنصب الحساس، حيث لم يستقر الطاقم الفني بعد على حارس أساسي دون منازع، كما كان الحال طيلة 13 عامًا مع رايس مبولحي، وقد تناوب ماندريا وأليكسيس قندوز على حراسة شباك “الخضر” منذ قدوم بيتكوفيتش، مع مشاركة مصطفى زغبة وأسامة بن بوط في مباراة واحدة لكل منهما.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *