
تعيش قرية دلجا التابعة لمركز دير مواس جنوب المنيا حالة من الهدوء بعد أن تم القبض على (أم هاشم. أ) والدة الأطفال الستة، وإيداعها مستشفى الطب النفسي بالعباسية بقرار من النيابة العامة لمدة 30 يومًا تحت الملاحظة لفحص قواها العقلية، وذلك في سياق تطورات حادث وفاة الأشقاء الستة ووالدهم في دلجا.
وكشفت مصادر مطلعة من مديرية الصحة بالمنيا أن النيابة العامة بمركز دير مواس بدأت التحقيق في هذه الواقعة، حيث أصبح دور المديرية مقتصرًا على تنفيذ الخطط الوقائية لأمراض الصيف في جميع مدن وقري المحافظة.
مقال مقترح: إطلاق فعاليات مهرجان سباقات الهجن في الوادي الجديد بمشاركة 100 متسابق
كما سادت حالة من السرية داخل أروقة النيابة العامة بمركز دير مواس بعد صدور قرار بإيداع والدة الأطفال الستة مستشفى الصحة النفسية تحت الملاحظة لمدة 30 يومًا.
اقرأ كمان: توافد الناخبين في بورفؤاد للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 في اليوم الثاني من التصويت
شهود عيان
في السياق نفسه، أكد شهود عيان أن الأم حضرت قبل أيام إلى مقر النيابة العامة وهي تتحدث بكلمات غير مفهومة، مما دفع النيابة لاستدعاء طبيب نفسي، الذي أشار في تقريره إلى أن الأم تمثل خطرًا على نفسها والآخرين وتحتاج إلى العلاج في المستشفى، ورغم ذلك، رفض شقيقاها إخضاعها للعلاج النفسي داخل المستشفى رغم خطورة حالتها، مما أدى إلى قرار النيابة بإيداعها مستشفى الطب النفسي.
النيابة العامة بالمنيا
ومن الجدير بالذكر أن النيابة العامة بالمنيا قررت إيداع “أم هاشم. أ” مستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية بعد التأكد من عدم سلامة قواها النفسية والعقلية خلال التحقيقات، حيث أكدت الأم أنها تناولت الطعام مع أبنائها وزوجها قبل أن يصابوا بحالات الإعياء التي أودت بحياتهم، مشيرة إلى أنها شعرت بمرارة في الخبز.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها مع زوجة الأب الثانية، التي أكدت أنها كانت ترعى أبناء زوجها الخمسة باستثناء الطفل الأصغر خلال فترة الطلاق التي دامت خمس سنوات، قبل أن تعود لزوجها بعد عيد الفطر الماضي.
التعليقات