ترامب يهدد بالتصعيد أو الاتفاق.. لقاء الرئيس الصيني يعتمد على الصفقة المتوقعة

تم تحديثه الأربعاء 2025/8/6 12:06 ص بتوقيت أبوظبي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة تقترب من إبرام اتفاق تجاري مع الصين، مشيرًا إلى أنه سيلتقي نظيره الصيني شي جين بينغ قبل نهاية العام إذا تم التوصل إلى اتفاق.

وفي مقابلة مع شبكة (سي إن بي سي)، قال ترامب “لقد طلب (شي) عقد اجتماع، ومن المحتمل أن يتم ذلك قبل نهاية العام إذا أبرمنا اتفاقاً، أما إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فلن أعقد اجتماعاً”.

وأضاف “نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق، ونتعاون مع الصين بشكل جيد للغاية”.

وأشار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الأسبوع الماضي إلى أن الولايات المتحدة لديها “مقومات لإبرام اتفاق” مع الصين، وذلك بعد لقاء مسؤولين من البلدين في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث تم بحث حل الخلافات الاقتصادية وتمديد هدنة الحرب التجارية بينهما لثلاثة أشهر.

وفقاً لوكالة رويترز، تواجه الصين مهلة تنقضي في 12 أغسطس/آب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع الإدارة الأمريكية، بعد أن توصلت بكين وواشنطن إلى اتفاقات مبدئية في مايو ويونيو لإنهاء الرسوم الجمركية المضادة المتزايدة ووقف استيراد المعادن الأرضية النادرة.

وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، قد تتعرض سلاسل التوريد العالمية لاضطرابات جديدة بسبب الرسوم الأمريكية التي ستعود إلى مستويات مرتفعة، مما قد يؤدي إلى فرض حظر تجاري ثنائي.

وخلال حديثه مع شبكة سي.إن.بي.سي، أضاف ترامب أن إدارته ستفرض قريباً رسوماً جمركية على واردات الولايات المتحدة من الأدوية وأشباه الموصلات والرقائق، وهو ما يُتوقع أن يؤثر على الصين.

التقى مسؤولون صينيون وأمريكيون الأسبوع الماضي في ستوكهولم لليوم الثاني من المفاوضات حول الرسوم الجمركية المتبادلة، بهدف تمديد الهدنة التي تم الاتفاق عليها في جنيف في مايو.

كما أعربت بكين الأسبوع الماضي عن أملها في إمكانية إجراء محادثات تقوم على “الاحترام المتبادل والمعاملة بالمثل”.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية غوه جياكون “نأمل من الولايات المتحدة، بالتعاون مع الصين، أن تعزز التوافق من خلال الحوار والتواصل، وتحد من سوء التفاهم وترسخ التعاون، مما يشجع على تطوير العلاقات الصينية الأمريكية بصورة مستقرة وسليمة ومستدامة”.

تهدف المحادثات في ستوكهولم إلى تمديد الهدنة الممتدة على 90 يوماً التي تم التوصل إليها في جنيف، والتي وضعت حداً لإجراءات الرد المتبادلة في مجال الرسوم الجمركية.

وقد ساهمت هذه الهدنة في خفض الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية والصينية من 125% و145% على التوالي إلى مستويات أقل بكثير بلغت 10% و30%. وتُضاف هذه الرسوم الجديدة إلى تلك التي كانت مفروضة على عدد من المنتجات قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في أواخر يناير.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *