60 ألف نازح في موزمبيق نتيجة الهجمات الإرهابية المتزايدة

حذّرت وكالة أممية من أن نحو 60 ألف شخص اضطروا لترك منازلهم في شمال موزمبيق خلال أسبوعين، وذلك نتيجة لزيادة الهجمات الإرهابية في هذه المنطقة.

وفي يوم الثلاثاء، أفادت المنظمة الدولية للهجرة في بيان لها بأنه “بين 20 تموز/يوليو و3 آب/أغسطس 2025، أدت الهجمات المتزايدة والمخاوف من أعمال العنف التي ترتكبها جماعات مسلحة غير حكومية في مقاطعات مويدومبي، وأنكوابي، وتشيوري، إلى نزوح حوالي 57034 شخصاً”، ولم تشهد المنطقة تدفقاً بهذا الحجم من النازحين منذ شباط/فبراير 2024، عندما فرّ 98 ألف شخص من تشيوري.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت باولا إيمرسون، رئيسة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) في موزمبيق، إن “الناس يستمرون في الوصول يومياً من المناطق المتأثرة بالنزاع، والجهات الإنسانية تستعد لتقديم المساعدة لما يقرب من 60 ألف شخص في الأيام المقبلة”، وأشارت إلى أن “حوالي 30 ألف نازح قد تلقوا حتى الآن الغذاء والماء والمأوى والمستلزمات الأساسية، إلا أن المساعدات المتاحة لا تزال غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة”.

وفقاً لمنظمة “أكليد” التي تجمع بيانات عن مناطق النزاع، فقد لقي أكثر من 6100 شخص حتفهم منذ بداية النزاع، بينهم 364 سقطوا العام الماضي، وفقاً لمركز الدراسات الاستراتيجية الإفريقية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *