فنانون يواجهون خطر الطرد من منازلهم ويطالبون بتعديل قانون الإيجار القديم

تسود حالة من القلق والاضطراب في الوسط الفني بعد إقرار قانون الإيجار القديم، الذي يتضمن تعديلات تفرض على المستأجرين دفع مبالغ إيجارية أعلى من السابق، مع إلزامهم بإخلاء وحداتهم السكنية خلال فترة لا تتجاوز سبع سنوات، هذه التعديلات أثارت صدمة لدى العديد من الفنانين، الذين وجدوا أنفسهم مهددين بفقدان منازل عاشوا فيها لسنوات طويلة، وارتبطوا بها عاطفياً ومهنياً، وفيما يلي نستعرض أبرز هؤلاء النجوم الذين استغاثوا من قانون الإيجار القديم.

نادية رشاد

عبرت الفنانة نادية رشاد عن صدمتها من القانون الجديد، موضحة أنها تعيش في شقة بعقد إيجار قديم منذ سنوات طويلة، وقد أنفقت كل مدخراتها على تجهيزها وتوفير حياة مستقرة فيها، وأكدت في تصريحات تلفزيونية أنها لا تملك الإمكانيات لشراء شقة بديلة، خاصة في ظل ظروفها الصحية وتقدمها في العمر، مطالبة الجهات المعنية بالنظر بعين الاعتبار إلى الحالات الإنسانية، خصوصاً للفنانين وكبار السن الذين لا يملكون مأوى بديلاً.

نبيلة عبيد

بينما استغاثت الفنانة نبيلة عبيد من قانون الإيجار الجديد، معربة عن قلقها من تداعيات القانون، حيث ذكرت أنها تسكن في شقة ورثتها عن والدتها في منطقة المهندسين، وكانت هذه الشقة شاهدة على مسيرتها الفنية، حيث كانت تُجري فيها لقاءات العمل والتحضير لأفلامها مع كبار المخرجين والمنتجين، وأكدت أنها لم تتلق أي اتصال من المالك حتى الآن، لكنها تعيش حالة من الترقب والقلق، خصوصاً مع تداول الأخبار حول تنفيذ القانون، وأبدت استعدادها لرفع قيمة الإيجار، بشرط التوصل إلى صيغة تحفظ لها البقاء في منزلها الذي يضم ذكرياتها ومقتنياتها الفنية.

أحمد نبيل

أما الفنان أحمد نبيل، فقد عبر عن حزنه من خلال منشور مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال: “يعز علي أن يصدر قانون يجبرني على مغادرة الشقة التي أسستها بجهدي، وأقمت فيها لأكثر من خمسين عاماً، هل يعقل أن أطرد من منزلي بعد كل هذا العمر؟”

أحمد الحلواني

بينما يعاني الفنان أحمد الحلواني من نفس الأزمة، إذ ذكر أنه عرض قبل أكثر من عقدين مبلغ 30 ألف جنيه على مالك الشقة التي يقطنها، لكن الأخير رفض، كما حاول التفاوض لرفع قيمة الإيجار بما يتناسب مع القانون الجديد، إلا أن طلبه قوبل بالرفض أيضاً، وأوضح الحلواني أنه يسكن في منطقة الدرب الأحمر الشعبية، ورغم بساطة المنطقة، إلا أن فكرة تركه لشقته بعد كل هذه السنوات تؤلمه بشدة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *