تصريحات رئيس مجلس النواب الأمريكي تعكس تزوير الحقائق وتخفي جرائم الاحتلال الفلسطيني

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح تصريحات رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، التي تدعي اعتراف الولايات المتحدة بحق تاريخي مزعوم لإسرائيل في السيادة على الضفة الغربية، حيث اعتبر فتوح أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، كما أنها تعد خرقًا لاتفاق أوسلو وتشجيعًا لإجرام المستعمرين، مما يعكس انحياز الإدارة الأميركية ودعمها لجرائم الاحتلال في الضفة.

ودعا فتوح الإدارة الأمريكية للتراجع عن هذه التصريحات التي تساهم في خلق حالة من عدم الاستقرار والفوضى، وتنتهك الحقوق الشرعية لشعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفي سياق متصل، أكد فتوح أن نوايا حكومة الاحتلال في شن عدوان بري شامل لاحتلال قطاع غزة لا تهدف إلى تحرير الرهائن كما تدعي حكومة اليمين، بل تهدف إلى ارتكاب مزيد من المجازر والتطهير العرقي، وبدء تنفيذ خطة التهجير القسري في إطار سياسة الإبادة الجماعية، حيث تم قتل عشرات الآلاف بينهم آلاف الأطفال، وتدمير المدن، وحشر أكثر من مليوني ونصف إنسان في أقل من 15% من مساحة القطاع.

وحذر من أن أي تصعيد بري جديد سيؤدي إلى نتائج كارثية غير مسبوقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وفي مقدمتها حقه في الحياة والحرية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *