
وارسو ـ أ ف ب.
شوف كمان: إسرائيل تغلق سفاراتها حول العالم بعد الهجمات على إيران
في خطوة تاريخية، تولى المؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عاماً) منصبه كرئيس لبولندا يوم الأربعاء، ويبدو أن العلاقة بينه وبين الحكومة الحالية المؤيدة للمؤسسات الأوروبية بقيادة دونالد توسك ستكون مليئة بالتحديات والتوترات.
وقد أدى ناوروتسكي اليمين الدستورية أمام مجلسي البرلمان في جلسة استثنائية، حيث تعهد في خطاب تنصيبه بأن يكون «صوت الشعب البولندي وصوت الذين يسعون لبولندا ذات سيادة».
معارض لانضمام أوكرانيا للناتو
خلال حملته الانتخابية، أبدى ناوروتسكي معارضته لخطط أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، مشيراً إلى أن كييف لم تُظهر «الامتنان الكافي لما قدمه البولنديون» من دعم.
وأوضح أنه يسعى إلى «بولندا كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي، ولكنها ليست مجرد جزء من الاتحاد، وستظل بولندا كما هي» مشدداً على ضرورة مواجهة أولئك الذين يقودون الأمة نحو الانحدار والتدهور.
كما أكد على أهمية تعزيز التحالف بين بولندا والولايات المتحدة، ووعد بأن تلعب بلاده دوراً نشطاً في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الجديد عن مجموعة من المبادرات التشريعية التي تركز على الجانب الاقتصادي، والتي تهدف إلى تلبية «تطلعات الشعب البولندي» وتحسين مستوى المعيشة.
يأتي ناوروتسكي ليحل محل المحافظ أندريه دودا الذي أنهى ولايته الثانية، وكان قد واجه خلافات مع الحكومة المؤيدة للاتحاد الأوروبي حول قضايا رئيسية مثل احترام سيادة القانون وقوانين الإجهاض.
مقال مقترح: شاهد اسمك في قائمة الرعاية الاجتماعية 2025 مع التأكيد الرسمي الجديد!
كما انتقد ناوروتسكي حكومة دونالد توسك، معتبراً أن الانتخابات التي فاز بها أرسلت «رسالة قوية» إلى الطبقة السياسية بأكملها، وأظهرت أن أسلوب الحكم الحالي لم يعد مقبولاً.
من نفس التصنيف: ترامب يكشف عن خبر يغير كل شيء.. تفاصيل مثيرة تنتظر الجميع
التعليقات