ياسر الحريري يكشف عن مسؤوليات الشركة المنظمة بعد أزمة حفل محمد رمضان.. تفاصيل مثيرة بالفيديو

كشف منظم الحفلات ياسر الحريري عن كواليس واقعة حفل محمد رمضان بعد انفجار أسطوانة هواء خلال الفاصل الأخير من الحفل، موضحًا أن شركته ليست مسؤولة عن الإشراف على الألعاب النارية.

وقال «الحريري» في تصريحات لـ«بوابة مولانا» إن تنظيم الحفلات يتضمن تفاصيل تحدث خلف الكواليس، بالإضافة إلى وفاة حسام حسن، داعيًا الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان، كما أشارت المصادر إلى أن المصابين الآخرين يتعافون تدريجيًا، ونسأل الله لهم الشفاء العاجل.

وأضاف: «تتحدث مصادر داخل مجال تنظيم الحفلات عن آلية سير العمل في هذا القطاع، الذي يبدأ عادةً بتواصل أحد العملاء أو الجهات مع شركة تنظيم حفلات لتنفيذ فعالية فنية، حيث يقوم العميل بتحديد الفنان الذي يرغب في مشاركته، مثل الفنان تامر حسني، ثم تبدأ الشركة بالتواصل معه لتحديد أجره»

وأوضح: «يتم الاتفاق مع الفنان على قائمة الكرو (الفريق الفني) والسبلايرز (الموردين) الذين يرغب في التعامل معهم، مثل شركات الإضاءة، الصوت، الشاشات، المسرح، المؤثرات النارية (فاير ووركس)، وغيرها، حيث تقوم هذه الفرق بتنفيذ التجهيزات اللازمة للحفل وفقًا لاختيارات الفنان»

واستكمل الحريري: «يشترط على جميع الشركات الموردة تقديم المستندات والتصاريح المطلوبة، فعلى سبيل المثال، شركات الإضاءة والصوت ملزمة بتقديم كابلات كهرباء متوافقة مع معايير الأحمال، أما شركات تجهيز المسرح، فيُطلب منها شهادات تثبت قدرة الستيج (المسرح) على تحمل الوزن، إلى جانب شهادات خاصة بالخامات مثل الموكيت، كما أنه بالنسبة للمؤثرات النارية، يجب تقديم تصاريح حكومية تؤكد أهلية معداتهم للعمل، إلى جانب تصريح رسمي يُخول لهم استخدام تلك المواد داخل الفعالية»

وأشار: «بعد استلام كل هذه الشهادات، تعقد شركة التنظيم اجتماعًا تنسيقيًا مع الفنان والسبلايرز لرسم شكل المسرح والتجهيزات النهائية، وهنا يبدأ دور الشركة كمشرف على الإخراج، والتنسيق، وضمان سلامة وتنظيم دخول وخروج الجمهور، دون تزاحم أو تدافع، مع وجود تأمين طبي وشركات أمن متواجدة في نقاط محددة»

وقال الحريري: «كما تتولى الشركة تركيب بوابات تفتيش للتأكد من عدم دخول أي أدوات قد تُشكل خطرًا، إلى جانب الإشراف على حملة الدعاية والتسويق الخاصة بالحفل، ومن المهام الرئيسية لشركة التنظيم استخراج تصاريح نقابة المهن الموسيقية، بإشراف النقيب مصطفى كامل، الذي يشدد على أهمية الالتزام الفني وضبط الأداء على المسرح، ويُعد دور النقابة رقابيًا في المقام الأول»

وأوضح: «يتم استخراج تصريح من المصنفات الفنية، يليه التصريح الأمني من وزارة الداخلية، والذي لا يُمنح إلا بعد استكمال كافة الشهادات المطلوبة من الموردين»

واستكمل: «يوم الحفل، تُشرف الشركة على تنظيم دخول الفنان، الجمهور، وضمان سير الفعالية بسلاسة، أما تشغيل الأجهزة والإشراف عليها، فيقع ضمن مسؤوليات الموردين المتخصصين، فعلى سبيل المثال، في حال حدوث خلل في كاميرا الكرين الطويلة (بطول 15 مترًا) أدى إلى إصابة أحد العمال، لا تتحمل شركة التنظيم المسؤولية، كونها ليست الجهة المنفذة أو المشغلة لتلك المعدات»

وختم الحريري حديثه: «بالتالي، فإن مسؤوليات شركات تنظيم الحفلات تتركز في التنسيق، الإخراج، السلامة، واستخراج التصاريح، بينما تقع مسؤوليات المعدات والتشغيل على عاتق الموردين الفنيين المختصين»

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *