
كشف منظم الحفلات ياسر الحريري كواليس أزمة محمد رمضان مع مهندس صوت حفله الأخير، حيث شهدت الواقعة جدلًا واسعًا بعد انفجار أنبوب هواء مخصص لإطلاق ورق احتفالي خلال إحدى الأغاني المتفق مسبقًا على استخدامها، مما أدى إلى وفاة شخص وإصابة عدد من العاملين والجمهور.
وقال ياسر الحريري في تصريحات لـ«بوابة مولانا» إن الفنان محمد رمضان ظهر في حالة انفعال تجاه مهندس الصوت، ووجه له ملاحظة بسبب تكرار بعض الأخطاء الفنية، معتبرًا أنها حدثت للمرة الثانية، مما أثار ردود فعل ملحوظة، مشيرًا إلى أن رد فعل أي فنان يختلف حسب الموقف والضغوط المحيطة.
مقال مقترح: رسالة مؤثرة من ابن سليمان عيد بعد مرور أربعين عامًا على رحيله
وأوضح أن هذه الحوادث واردة في مجال الحفلات، خاصة مع كثرة الحركة والطاقة التي تميز أداء الفنان محمد رمضان، حيث يرتدي جهاز «مونيتور» في أذنه يمكن أن يتأثر بالحركة، مما قد يؤدي إلى انقطاع مؤقت في الصوت الواصل إليه.
وأضاف الحريري: «أما مسألة أن مهندس الصوت قام بمقاضاة الفنان محمد رمضان بعد موقف انفعاله عليه خلال الحفل، فهي ليست حقيقية، وهذا الأمر يعتبر شخصيًا ولا أستطيع التحدث عنه»
واستطرد: «بعد نقل المصابين إلى المستشفى، لم يغادر الفنان محمد رمضان مكان الحفل بعد الحادث، بل توجه إلى المستشفى للاطمئنان على المصابين، ثم توجه طوعًا إلى قسم الشرطة، حيث قدم إفادته أمام النيابة، التي قررت إخلاء سبيله دون كفالة، بعد التأكد من أن الحادث لا يقع تحت مسؤوليته، وبناءً على المستندات الرسمية التي تُثبت تعاقد شركة المؤثرات مع الجهات المختصة»
مقال له علاقة: احتفاء المهرجان القومى للمسرح بمسيرة مهندس الديكور سمير زيدان
أما فيما يخص شركة الفاير ووركس، فقد تم دفع كفالة من طرفهم نظرًا لوجود حالة وفاة، وتم فتح تحقيق في الحادث، وأشار مصدر مقرب إلى أن الشركة مؤهلة ومدربة بشكل جيد، لكن “ساعة القدر يعمى البصر”، على حد تعبيره.
وأكد «الحريري» أن ما حدث لم يكن نتيجة انفجار ناري كما تداول البعض، بل يرجع إلى انفجار أنبوب ضغط هواء، يُستخدم عادةً في إطلاق الورق لأعلى مسافة ممكنة، ولا يحتوي على أي مواد قابلة للاشتعال.
التعليقات