
تمكن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي من إحباط محاولة اغتيال أحد العسكريين، والتي كانت تخطط لها المخابرات الأوكرانية باستخدام سموم تم دسها في سيارته، حيث تم اعتقال اثنين من القاصرين الروس المتورطين في هذه العملية، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة «روسيا اليوم».
وفي بيان لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، تم توضيح تفاصيل الواقعة، حيث أشار إلى أن رجال الأمن بالتعاون مع عناصر فرع لجنة التحقيق في نوفوسيبيرسك تمكنوا من إحباط محاولة اغتيال أحد العسكريين الروس باستخدام مواد كيميائية سامة، والتي كانت قد خططت لها الأجهزة الخاصة الأوكرانية.
مقال مقترح: اعترافات حديثة من الجيش الإسرائيلي بشأن وفاة المسعفين في غزة
وأضاف البيان أنه تم اعتقال القاصرين اللذين تسلما من المخابرات الأوكرانية ثلاث علب تحتوي على مواد كيميائية خطيرة، والتي قد تسبب قصورًا حادًا في القلب وربما تؤدي إلى الوفاة، حيث قاما بوضعها على مقبض باب السائق والمرآة الجانبية لسيارة الضابط الشخصية بهدف تسميمه.
وأشار الجهاز الروسي إلى أن هذين القاصرين اللذين تم اعتقالهما قد تلقيا أوامر بارتكاب هذه الجريمة من الأجهزة الخاصة الأوكرانية عبر مصادر الإنترنت، حيث كانا يبحثان عن ما يسمى بالحصول على دخل مالي سريع، وتم توجيه نشاطهما من أراضي أوكرانيا عبر تطبيق تيلجرام، وهو ما تؤكده المعلومات الواردة من وسائل الاتصال التي تم ضبطها معهما.
ممكن يعجبك: قاضي أمريكي يحظر تنفيذ سياسة جديدة لترحيل المهاجرين
ليست الأولى
وفي وقت سابق، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي عن اعتقال عملاء للمخابرات العامة والاستخبارات العسكرية الأوكرانية، الذين خططوا لارتكاب جرائم قتل باستخدام السموم، حيث كانت هناك خطط لتصفية بعض العاملين في إحدى المؤسسات الصناعية الدفاعية في مقاطعة «ياروسلافل» باستخدام مواد كيميائية خطيرة تسبب حروقًا في الجهاز التنفسي، والتي كان من المفترض وضعها في سيارات هؤلاء العاملين، بالإضافة إلى محاولة تنفيذ قتل جماعي لعسكريين روس عن طريق تسميم المشروبات ومنتجات الحلويات خلال الاحتفال بالذكرى السنوية للطيارين العسكريين للدفاع الجوي في «أرمافير»، وكذلك المنتجات الغذائية التي جمعها المتطوعون في بطرسبورغ لإرسالها كمساعدات إنسانية إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وبحسب الوكالة، تمكن رجال الأمن الروسي من اعتقال كافة المتورطين في التحضير لهذه الجرائم في الوقت المناسب، ووجهت لهم تهم التورط في التحضير لهجمات «إرهابية» و«الخيانة العظمى».
التعليقات