أعلنت جامعة حلوان عن تفاصيل برنامج BIS بكلية التجارة وإدارة الأعمال، والذي يُعتبر نموذجًا تعليميًا حديثًا يواكب احتياجات الحاضر ويستشرف آفاق المستقبل.
تجربة تعليمية متكاملة بين الإدارة والتكنولوجيا
بحسب جامعة حلوان، يُمثل البرنامج تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين علوم الإدارة وتقنيات نظم المعلومات، مما يُمكن الخريج من أن يكون جزءًا فاعلًا في المنظومات الرقمية والمالية والإدارية الحديثة.
اقرأ كمان: بث مباشر لمباراة ريال مدريد وأرسنال في البطولة الأوروبية للأندية
تنسيق الجامعات 2025.. نظام دراسي مرن يعتمد على الساعات المعتمدة
يقدم البرنامج رؤية متطورة لفلسفة التعليم الجامعي، حيث يعتمد على نظام الساعات المعتمدة، ويُقسم العام الدراسي إلى فصلين رئيسيين مع إمكانية إضافة فصل صيفي اختياري.
للحصول على درجة البكالوريوس في BIS، يتطلب الأمر اجتياز 129 ساعة معتمدة خلال ثمانية فصول دراسية على الأقل، تشمل مشروع تخرج تخصصي في أحد مجالات استخدام نظم المعلومات في قطاع الأعمال، ويُحتسب هذا المشروع ضمن متطلبات التخرج بواقع ست ساعات معتمدة.
تعليم باللغة الإنجليزية وخبرات مشتركة من كليتي التجارة والحاسبات
يمزج البرنامج بين خبرات أكاديمية من كليتي التجارة والحاسبات والمعلومات، ويُدرس بالكامل باللغة الإنجليزية، ليمنح الدارسين تأهيلاً حقيقيًا لمنافسة محلية وإقليمية وعالمية.
من خلال هذا الدمج الفريد بين الإدارة وتكنولوجيا المعلومات، يُعد البرنامج خريجًا متمكنًا قادرًا على فهم متطلبات السوق وتحليلها، وتقديم حلول ذكية ومبتكرة في عالم تتداخل فيه الأعمال مع البرمجيات والبيانات.
اقرأ كمان: موعد صرف مرتبات أغسطس 2025 وزيادة أجور المعلمين.. تعرف على قيمة مستحقاتك المالية!
فرص وظيفية متعددة في مجالات الأعمال والتكنولوجيا
يفتح البرنامج آفاقًا واسعة في سوق العمل، حيث يتأهل الخريجون للعمل في مجالات متعددة، منها:
- إنشاء وتحليل وتصميم النظم الإدارية
- تصميم وبرمجة المواقع الإلكترونية
- التجارة والتسويق الإلكتروني
- إنشاء قواعد البيانات المتخصصة
- المحاسبة الإلكترونية
- العمل داخل قطاعات نظم المعلومات في البنوك وشركات التأمين والمؤسسات المالية
- شركات البرمجيات وتصميم شبكات المعلومات
اختيار استراتيجي لمستقبل رقمي واعد
برنامج BIS بكلية التجارة جامعة حلوان يُعتبر اختيارًا استراتيجيًا لمن يسعى لبناء مستقبل مهني قوي في قلب عالم الأعمال الرقمي، حيث تندمج المهارات الإدارية بالتكنولوجيا، ويتحول التعلم إلى أداة لصناعة قادة المستقبل.
التعليقات