
انتشرت قصة الطفل «عبدالرحيم» بشكل واسع، مما أثار تعاطفاً كبيراً بين «رواد التواصل الاجتماعي»، حيث أكدت والدته سهام الجرابعة أنه فقد أثره منذ خروجه للحصول على مساعدات غذائية غرب رفح، وكان قد ظهر في فيديو وهو يقبل يد جندي أمريكي قرب إحدى نقاط توزيع المساعدات في قطاع غزة.
وجاء تصريح والدة الطفل بعد أن كشف جندي أمريكي سابق، خدم في أحد مراكز توزيع المساعدات بغزة، أن «أمير» قد قُتل بدم بارد على يد الجيش الإسرائيلي، وأوضحت الأم أن طفلها عبدالرحيم، المعروف بلقب «أمير»، يبلغ من العمر 10 سنوات، وقد فقدت آثاره منذ خروجه للحصول على مساعدات غذائية في منطقة الشاكوش غرب رفح.
مقال مقترح: باكستان تستكشف 3 خيارات جديدة بعد تعليق الهند لمعاهدة نهر السند
سردت الأم أن نجلها: «عبدالرحيم» توجه إلى نقطة توزيع المساعدات ليحضر الطعام لإخوته، في ظل المجاعة الحادة ونقص المواد الغذائية الذي نعاني منه، مؤكدة أنها لا تزال تبحث عنه دون جدوى، ولم تحصل على أي معلومات حول مكانه أو وضعه الصحي.
وقالت: «لا أعلم إن كان عبدالرحيم لا يزال على قيد الحياة، أم أنه استشهد»، مشيرة إلى أن أحد شهود العيان أخبرها بأنه رآه بالقرب من نقطة توزيع المساعدات في منطقة الشاكوش بمدينة رفح، وذكرت أنها زارت جميع المستشفيات في المنطقة بحثاً عنه، ولكن بلا فائدة.
شوف كمان: الجزائر تعلن عن تغيير شامل في سن التقاعد الجديد بشكل مفاجئ
ارتفاع شهداء المجاعة
دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة شهرها الـ23، وسط تصاعد الجرائم والمجازر المروعة ضد المدنيين، والتي تستهدف النساء والأطفال، واستمرار الحصار الخانق الذي أدى إلى تدهور خطير في الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
وفي استمرار لحالات الوفاة الناتجة عن سوء التغذية والتجويع، أعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم عن تسجيل 4 وفيات جديدة في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 197 شهيداً، بينهم 96 طفلاً.
التعليقات