
في خطوة تعكس نوايا الاحتلال الإسرائيلي تجاه الدول العربية، نشر بتسلئيل سموتريتش، وزير مالية إسرائيل، صورة له أمام جدار كتب عليه «الموت للعرب» بخط واضح خلال زيارته لمستوطنة شمال الضفة الغربية المحتلة.
ووفقًا لوكالة «روسيا اليوم»، ادعى سموتريتش أنه لم يلاحظ الكتابة.
من نفس التصنيف: ترامب يعلن عن قرار فوري لوقف الهجمات ضد الحوثيين
وشارك وزير مالية الاحتلال في اقتحام منطقة مستوطنة «صانور» شمال الضفة الغربية، التي انسحبت منها إسرائيل بموجب قانون فك الارتباط، متعهدًا بالعودة إليها وبنائها، حيث قال: «ما يزعج الإعلام ليس الكتابة الجرافيتية السخيفة التي لا يلاحظها أحد، بل الحقيقة أننا نقود ثورة استيطان وأمن في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لم نشهدها منذ عقود»
מה שכואב לתקשורת זה לא גרפיטי טפשי שאף אחד לא שם לב אליו אלא העובדה שב״ה אנחנו מובילים מהפיכת התיישבות וביטחון ביהודה ושומרון כפי שלא היה עשרות שנים.
אנחנו שמחים להוביל את תיקון הגירוש מצפון השומרון ואת חידוש ההתיישבות בישוב שאנור מתוך אהבת עם ואדם גדולה.
— בצלאל סמוטריץ’ (@bezalelsm).
وفي انتهاك جديد ضمن سلسلة الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، أكد سموتريتش: «يسعدنا أن نقود تصحيح التهجير من شمال السامرة (الضفة الغربية)، وتجديد الاستيطان في مستوطنة صانور، انطلاقًا من حبنا الكبير للشعب والإنسانية»
بدورها، أشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن زيارة سموتريتش لمستوطنة «صانور» المخلاة تهدف إلى التمهيد لإعادة بنائها من جديد.
وفي مايو الماضي، أعلنت إسرائيل إلغاء ما يسمى قانون فك الارتباط بشمال الضفة الغربية المحتلة، مما سمح بعودة المستوطنين إلى مستوطنات «صانور» و«غانيم» و«كاديم»، قرب مدينتي جنين ونابلس، والتي كان قد حظر عليهم دخولها منذ صدور أمر بإخلائها عام 2005.
مقال له علاقة: وزيرا خارجية روسيا وسوريا في موسكو يتحدثان عن دروس الماضي وآفاق المستقبل
تشهد الضفة الغربية تصعيدًا كبيرًا في سياسات الاستيطان التي تعتبر بمثابة ضم فعلي لها، حيث تفرض دولة الاحتلال واقعًا استيطانيًا لا رجعة عنه، وفقًا لتصريحات رسمية من مسؤولين إسرائيليين كبار، بينهم يوني دانينو، رئيس مديرية الاستيطان بوزارة الدفاع الاحتلال.
التعليقات