صناعة الفضة تتطلب جهدًا كبيرًا لكنها تخلق جمالًا فائقًا

في أحد أقدم شوارع القاهرة التاريخية، تتجلى صناعة صياغة الفضة المرصعة بالأحجار الكريمة، والتي تُعتبر من أعرق الحرف في تاريخ البشرية، فقد عُرفت الفضة كأحد المعادن القديمة التي استخدمها المصريون عبر العصور، ورغم ذلك لم تحظَ بنفس الاهتمام الذي حظي به الذهب في الحضارة الفرعونية، وتُعد هذه المهنة رمزًا للصمود أمام الاندثار والانقراض، إذ تحتاج إلى مهارة وصبر كبيرين لنقش الفضة وصقلها.

يبدأ الصائغ بصهر الفضة باستخدام النار لتشكيل الحُلى، مما يحوّل المواد الخام البسيطة إلى قطع فنية فريدة تُضفي جمالًا ورونقًا على الأشياء والمنازل.

تتجلى طريقة تشكيل الحُلي المصنوعة من الفضة داخل إحدى الورش بالقاهرة، حيث يمكن للزوار التعرف على هذه الصناعة العريقة، ومراحلها، والجهد المبذول في كل قطعة بسيطة من الفضة، التي تُعتبر من أقدم الحرف في تاريخ البشرية، حيث يستخدم الصائغ النار لتطويع وتشكيل الفضة، وهناك العديد من الخطوات التي تشمل عملية صناعة وتشكيل المشغولات، حيث تبدأ العملية بتصميم، ثم يقوم العامل المبدع بصنع أداة من الفولاذ تُسمى القالب، التي تُشكل صفائح المعدن على هيئة الأشكال المطلوبة، ثم تُهذّب الأشكال وتُصقل لإزالة الخشونة، وأخيرًا تُلمّع لإظهار الفلز الطبيعي.

تأتي صناعة الفضة في المرتبة الثانية بعد صناعة الذهب لقابليتها للطرق والليونة، حيث تم اكتشاف الفضة منذ 5000 عام قبل الميلاد، واستخدمت منذ ذلك الوقت في صناعة أواني الأكل والشرب، بالإضافة إلى إنشاء العديد من المنحوتات القديمة وتصميم المجوهرات المخصصة للملوك والطبقات الراقية.

صناعة الفضة.. كثير من المشقة مزيد من الجمال.

صناعة الفضة.. كثير من المشقة مزيد من الجمال.

صناعة الفضة.. كثير من المشقة مزيد من الجمال.

صناعة الفضة.. كثير من المشقة مزيد من الجمال.

صناعة الفضة.. كثير من المشقة مزيد من الجمال.

صناعة الفضة.. كثير من المشقة مزيد من الجمال.

صناعة الفضة.. كثير من المشقة مزيد من الجمال.

صناعة الفضة.. كثير من المشقة مزيد من الجمال.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *