
ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، اجتماعًا في مقر الوزارة، حيث تم تخصيصه لدراسة السبل الكفيلة بدعم أسطول مجمع “لوجيترانس”، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز قدرات النقل نحو ولايات الجنوب وضمان تموين منتظم ومستمر بالوقود.
وأفاد بيان للوزارة بأن سعيود شدد على ضرورة رفع جاهزية أسطول النقل وتعزيزه بالوسائل المادية والبشرية الضرورية، مع التأكيد على أهمية التواجد الميداني ومتابعة سير العمليات بشكل مباشر، لضمان فعالية التدخلات وسرعة الاستجابة.
شوف كمان: انتشار المارينز في شوارع لوس أنجلوس بأمر ترامب لمواجهة احتجاجات الهجرة
كما دعا إلى تعميق التنسيق بين مختلف المتدخلين في سلسلة التوزيع والنقل، مما يسمح بتحقيق أكبر قدر من النجاعة والانسجام في العمليات، معلنًا في هذا الصدد عن إنشاء خلايا متابعة محلية على مستوى ولايات الجنوب، تعنى بتأطير ومرافقة عمليات التموين وضمان سلاستها واستمراريتها.
مواضيع مشابهة: الرئيس الإيراني يؤكد أن الحوار مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي لا يعني الهزيمة أو الاستسلام
وأكد سعيود على ضرورة تسخير كافة الوسائل والإمكانات المتاحة، لضمان إيصال الوقود والخدمات الحيوية بانتظام، لفائدة السكان والمرافق العمومية والخاصة على حد سواء.
متابعو الموقع يشاهدون:
كما جدد وزير النقل تأكيد حرص الدولة على ضمان تغطية شاملة ومنتظمة للخدمات الأساسية في مختلف ربوع الوطن، مع إيلاء اهتمام خاص بمناطق الجنوب، تجسيدًا لسياسة التنمية المتوازنة.
وفي وقت سابق، أكد وزير النقل على ضرورة ضمان التنسيق المحكم بين مجمع “لوجيترانس” وشركة “نفطال”، مشددًا على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لضمان إمدادات مستقرة.
أزمة الوقود في تمنراست
أطلقت شركة “نفطال” في جوان الفارط، عملية دعم استثنائية، في خطوة تهدف إلى احتواء أزمة نقص الوقود التي شهدتها الولاية خلال الأسابيع الأخيرة.
وعرفت تمنراست موجة جديدة من نقص حاد في مادة الوقود، مما أعاد الطوابير الطويلة من المركبات أمام المحطات إلى الواجهة.
وجندت الشركة أسطولًا ضخمًا يتكون من 200 شاحنة صهريجية لاحتواء الأزمة، حيث انطلقت القافلة من شمال البلاد باتجاه تمنراست.
وتُعد الأزمة الطاقوية في تمنراست مشكلة مزمنة تمتد لعقد من الزمن، حيث تشهد الولاية منذ سنوات نقصًا مستمرًا في الوقود، خصوصًا مادتي البنزين والمازوت.
التعليقات