
ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، اجتماعًا في مقر الوزارة خصص لدراسة السبل الكفيلة بدعم أسطول مجمع “لوجيترانس” ضمن الجهود الرامية لتعزيز قدرات النقل نحو ولايات الجنوب وضمان تموين منتظم ومستمر بالوقود.
وأفاد بيان للوزارة أن سعيود شدّد على ضرورة رفع جاهزية أسطول النقل وتعزيزه بالوسائل المادية والبشرية الضرورية، مع التأكيد على أهمية التواجد الميداني ومتابعة سير العمليات بشكل مباشر لضمان فعالية التدخلات وسرعة الاستجابة.
مواضيع مشابهة: بغداد تتقدم بشكوى لمجلس الأمن بسبب انتهاكات إسرائيل للأجواء العراقية
كما دعا إلى تعميق التنسيق بين مختلف المتدخلين في سلسلة التوزيع والنقل، بما يسمح بتحقيق أكبر قدر من النجاعة والانسجام في العمليات، معلنًا في هذا السياق عن إنشاء خلايا متابعة محلية على مستوى ولايات الجنوب، تعنى بتأطير ومرافقة عمليات التموين وضمان سلاستها واستمراريتها.
ممكن يعجبك: مستشار الرئيس الفلسطيني يكشف عن أهداف نتنياهو وحماس في استمرار الحرب للبقاء في السلطة
وأكد سعيود على ضرورة تسخير كافة الوسائل والإمكانات المتاحة من أجل ضمان إيصال الوقود والخدمات الحيوية بانتظام، لفائدة السكان والمرافق العمومية والخاصة على حد سواء.
متابعو الموقع يشاهدون:
كما جدّد وزير النقل تأكيد حرص الدولة على ضمان تغطية شاملة ومنتظمة للخدمات الأساسية في مختلف ربوع الوطن، مع إيلاء اهتمام خاص بمناطق الجنوب، تجسيدًا لسياسة التنمية المتوازنة.
وفي وقت سابق، أكد وزير النقل على ضرورة ضمان التنسيق المحكم بين مجمع “لوجيترانس” وشركة “نفطال”، مشددًا على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لضمان إمدادات مستقرة.
أزمة الوقود في تمنراست
أطلقت شركة “نفطال” في جوان الفارط، عملية دعم استثنائية، في خطوة تهدف إلى احتواء أزمة نقص الوقود التي شهدتها الولاية خلال الأسابيع الأخيرة.
وعرفت تمنراست موجة جديدة من نقص حاد في مادة الوقود، أعادت الطوابير الطويلة من المركبات أمام المحطات إلى الواجهة.
وجندت الشركة أسطولًا ضخمًا يتكون من 200 شاحنة صهريجية لاحتواء الأزمة، حيث انطلقت القافلة من شمال البلاد باتجاه تمنراست.
وتُعد الأزمة الطاقوية بتمنراست مشكلة مزمنة تمتد لعقد من الزمن، حيث تشهد الولاية منذ سنوات نقصًا مستمرًا في الوقود، خصوصًا مادتي البنزين والمازوت.
التعليقات