«العدل السورية» تكشف عن أول فيديو لاستجواب المفتي السابق وابن خالة بشار الأسد

نشرت وزارة العدل السورية مساء اليوم الخميس فيديو عبر منصة «إكس» يُظهر أول استجواب لمفتي سوريا السابق أحمد بدر الدين حسون، واللواء السابق في الجيش إبراهيم حويجة، بالإضافة إلى محمد إبراهيم الشعار وعاطف نجيب.

نحو العدالة…تحقيقات تحت مظلة القضاء.

— وزارة العدل السورية (@SyrMOfj).

وفقًا للمقطع الذي نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية تحت عنوان «نحو العدالة.. تحقيقات تحت مظلة القضاء»، تم توجيه تهم القتل العمد، وارتكاب أعمال التعذيب التي أدت إلى الوفاة، والاعتداء الذي أثار الحرب الأهلية، بالإضافة إلى التحريض والمشاركة في القتل للمتهمين.

أحمد بدر الدين حسون مفتى سوريا السابق

وفقًا لوسائل الإعلام العالمية، تم توقيف مفتي سوريا السابق أحمد بدر الدين حسون في مارس 2025 بعد صدور مذكرة توقيف من النائب العام في وزارة العدل السورية، حيث تم اعتقاله في مطار دمشق الدولي قبيل سفره وخروجه من البلاد، ويُعرف بلقب «مفتي البراميل».

عاطف نجيب ابن خالة بشار الأسد

عاطف نجيب هو ضابط عسكري سوري برتبة عميد، وقد ترأس الأمن السياسي في مدينة درعا حتى عام 2011، بعد تخرجه من الكلية الحربية برتبة ملازم.

ويُعرف نجيب بأنه ابن خالة بشار الأسد، وفي عام 2011، أصدر أوامر باعتقال أطفال من محافظة درعا، حيث تم تعذيبهم بشكل وحشي، مما أدى إلى اقتلاع أظافرهم ومقتلهم.

محمد إبراهيم الشعار وزير الداخلية السوري

تولى محمد إبراهيم الشعار منصب وزير الداخلية في حكومة عادل سفر التي تشكلت بعد بداية الثورة السورية أثناء حكم الرئيس السابق بشار الأسد، ويعتبر من الشخصيات التي تدرجت في المناصب العسكرية.

ارتبط اسم الشعار بتجاوزات تتهمه بها المعارضة السورية، منها مجزرة سجن صيدنايا عام 2008، ومجزرة باب التبانة في لبنان عام 1986 عندما كان مسؤولًا أمنيًا هناك، كما شارك في قمع الثوار السوريين واحتجاجاتهم السلمية، وقدم نفسه للسلطات السورية في الرابع من فبراير 2025 بعد استسلامه في الثامن من ديسمبر 2024.

إبراهيم حويجة أحد كبار الضباط السوريين

شغل إبراهيم حويجة منصب لواء في الجيش السوري، ويُعتبر من كبار ضباط الأمن السوريين.

واتهمت وزارة العدل السورية «حويجة» بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بالإضافة إلى تدبير عمليات تصفية استهدفت سياسيين ومعارضين داخل سوريا وخارجها، ومن بينهم القائد اللبناني الكبير كمال جنبلاط.

تم اعتقال «حويجة» من قبل قوات الأمن السورية في الحكومة الجديدة في السادس من مارس 2025، وهو ينحدر من ناحية عين شقاق في منطقة جبلة بمحافظة اللاذقية.

ارتبط اسم حويجة بقمع انتفاضة حماة عام 1982، حيث شاركت الاستخبارات الجوية في العمليات العسكرية ضد المعارضين في المدينة، وفقًا لما ذكرته روسيا اليوم.

وفقًا لـ«روسيا اليوم»، ورد اسم إبراهيم حويجة كأحد المتورطين الرئيسيين في اغتيال الزعيم الدرزي كمال جنبلاط، الذي كان زعيم الحركة الوطنية اللبنانية ومؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي في 16 مارس 1977، وقد خلصت التحقيقات اللبنانية إلى أن مكتب المخابرات السورية في بيروت الذي كان يقوده العقيد إبراهيم حويجة هو الجهة المسؤولة عن تنفيذ الاغتيال، إلى جانب تورط اللواء محمد الخولي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *