
أدانت الحركة الديناميكية للجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، مضمون الرسالة التي وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للوزير الأول فرانسوا بايرو، والتي تضمنت إجراءات تصعيدية ضد الجزائر.
واعتبرت “موداف” قرار ماكرون انزلاقا مشينا وأحادي الجانب.
مقال مقترح: طهران تطلب من واشنطن تأمين ضمانات قبل التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وقالت الحركة إن استهداف الجزائر في قضايا الهجرة والأمن، ونشر هذه الرسالة علنًا، يغذي بشكل خطير المفاهيم المغلوطة، ويضفي الشرعية على الخطابات المسيئة التي تطال ملايين الفرنسيين من أصول جزائرية.
كما انتقدت النهج العقابي الذي تنتهجه باريس من خلال إلغاء الاتفاقيات الثنائية، واستهداف القنصليات، واستغلال ملف الهجرة كورقة ضغط سياسي.
متابعو الموقع يشاهدون:
وشددت “موداف” على أن استراتيجية التصعيد تضر بمصلحة الشعبين.
وترى الجهة ذاتها أن التصريحات المتتالية لوزير الداخلية برونو روتايو، مهدت الطريق لهذا التشدد.
من نفس التصنيف: أبرز التصريحات من مؤتمر حل الدولتين في نيويورك وكيف تؤثر على المستقبل
وأضافت: “رسالة الرئيس الفرنسي تظهر أن هذه الانزلاقات لم تكن معزولة، كون رئيس الدولة الفرنسية يقرها ويضخمها ويؤيدها كليًا من خلال فعل سياسي معلن”
وذكرت الحركة أن الجالية الجزائرية تضم ملايين النساء والرجال المنخرطين كليًا في جميع مستويات المجتمع الفرنسي، بما في ذلك قطاعات الصحة والتعليم والجمعيات والاقتصاد والفنون والبحث.
وشددت على أن الجالية الجزائرية لا تشكل عبئًا ولا تهديدًا بالنسبة لفرنسا، وإنما ثروة مشتركة.
ودعت في هذا الصدد إلى تعاون متبادل واضح ومحترم، بعيدًا عن منطق الابتزاز والتخويف.
التعليقات