
شهد الدولار اليوم الجمعة ضغوطًا ملحوظة، وكان في طريقه لتسجيل أكبر تراجع أسبوعي له، وذلك بعد أن أثار الاختيار المؤقت للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشخصية لتولي منصب محافظ الاحتياطي الفيدرالي توقعات بأن الإدارة قد تختار شخصية تتبنى سياسات تيسيرية لخلافة جيروم باول عند انتهاء ولايته.
أما بالنسبة لأسعار العملات الأجنبية الأخرى، فقد واصل الجنيه الإسترليني اليوم صعوده بالقرب من أعلى مستوياته في أسبوعين، مستفيدًا من المكاسب الكبيرة التي حققها يوم الخميس الماضي، بعد أن قام بنك إنجلترا بخفض سعر الفائدة، ليصل سعر الجنيه الإسترليني إلى 1.3439 دولار.
مقال مقترح: استكشف كيف تدعم موارد النقد الأجنبي المواطن والاقتصاد في برنامج بنكنوت
كما شهد اليورو اليوم الجمعة ارتفاعًا ملحوظًا، مقتربًا من أعلى مستوياته بحسب بيانات «رويترز».
وفي ذات السياق، أثر قرار ترامب بترشيح رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين، ستيفن ميران، لشغل مقعد شاغر حديثًا في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بينما يستمر البيت الأبيض في السعي لتعيين عضو دائم، سلبًا على أداء الدولار.
يحلّ ميران محل الحاكمة أدريانا كوجلر، التي قدمت استقالتها بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي.
أوضح جوزيف كابورسو، رئيس قسم الاقتصاد الدولي في بنك الكومنولث الأسترالي، أنه بينما نتوقع أن يدعو ميران إلى خفض أسعار الفائدة، إلا أننا لا نتوقع منه الضغط على اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لخفض سعر الفائدة ما لم تدعم البيانات الاقتصادية هذا القرار.
مواضيع مشابهة: ترامب يثير الدهشة في بكين بتجميد قيود تصدير التكنولوجيا إلى الصين
أمام سلة من العملات الرئيسية، هبط الدولار بنحو 0.7% حتى الآن هذا الأسبوع، في ظل تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ الزخم الاقتصادي في الولايات المتحدة، خاصة في سوق العمل، مما عزز الآمال في خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وسجل مؤشر الدولار هبوطًا حادًا ليصل إلى مستوى 98.04 في التعاملات المبكرة من اليوم الجمعة، بينما استقر الين الياباني عند 147.07 مقابل الدولار.
التعليقات