
يحتفل اليوم، الجمعة، بذكرى رحيل واحدة من أبرز رموز الفن في مصر والعالم العربي، الفنانة التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما، حيث رحلت عن عالمنا في عام 2011، لكن إرثها الفني لا يزال حاضراً في قلوب محبيها وعشاق الفن.
بدايات هند رستم الفنية
ولدت الفنانة الكبيرة، ناريمان حسين مراد، في 12 نوفمبر 1931 لعائلة أرستقراطية مصرية، حيث كان والدها من أصول شركسية ووالدتها مصرية، وقدمت أكثر من 74 فيلمًا سينمائيًا خلال مسيرتها. كانت انطلاقتها الفنية في عام 1947، حيث ظهرت في فيلم “غزل البنات” ككومبارس لمدة دقيقتين، حيث كانت تركب حصانًا خلف الفنانة ليلى مراد، مما شكل بداية رحلة طويلة ومشرقة في عالم السينما.
مقال له علاقة: وزير الثقافة يوقع اتفاقية مع اتحاد كتاب مصر لتعزيز الحراك الثقافي واكتشاف المواهب الجديدة
الصدفة التي غيرت كل شيء
التحقت هند رستم بعالم التمثيل بالصدفة، حيث ذهبت مع صديقة لها إلى أحد مكاتب الإنتاج لإجراء اختبارات تمثيل لفيلم “أزهار وأشواك” في عام 1947، وهناك لفتت انتباه المخرج حلمي رفلة، الذي منحها دورًا صغيرًا، ومن ثم بدأت مسيرتها الفنية تتألق، حيث أطلق عليها النقاد لقب “مارلين مونرو الشرق”، تقديرًا لجمالها وأدائها المميز.
أدوار مميزة في مشوارها
قدمت هند رستم دور فتاة “معتوهة” في مشهدين فقط في فيلم “الستات مايعرفوش يكدبوا” مع مجموعة من أبرز نجوم السينما، مثل إسماعيل ياسين وشادية وشكرى سرحان، ومن هنا بدأت رحلتها في عالم الفن تتوسع، حيث تألقت في العديد من الأعمال السينمائية التي جعلتها من الأسماء اللامعة في تاريخ السينما المصرية.
اقرأ كمان: يوسف حشيش يتحدث لأول مرة بعد زواجه من منة عدلي القيعي ويصف شعوره بالحظ السعيد
اعتزالها المفاجئ
في عام 1979، قررت هند رستم اعتزال الفن وهي في قمة نجوميتها، وذلك احترامًا لرغبة زوجها الدكتور محمد فياض، الذي تزوجته بعد طلاقها من المخرج حسن رضا، ورغم اعتزالها، إلا أن أعمالها لا تزال تُعرض وتحظى بإعجاب الجمهور، مما يجعلها واحدة من الأيقونات التي لا تُنسى في عالم الفن.
التعليقات