سيد صادق في لقاء سابق: مش زعلان إني ما بشتغلش.. وأعيش أسعد لحظات حياتي

تسود حالة من الحزن في الوسط الفني بعد وفاة الفنان القدير سيد صادق، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 80 عاماً، وقد ترك خلفه أثراً عميقاً في قلوب محبيه وجمهوره، فقد كان يتمتع بموهبة فذة وطيبة قلب، وقدم العديد من الأدوار التي جعلته رمزاً في عالم التمثيل، حيث تميز بأسلوبه التلقائي وقدرته على تجسيد الشخصيات بشكل احترافي، مما جعله يحظى بمكانة خاصة في قلوب عشاق الفن.

الحديث عن الغياب الفني

في حديث سابق مع تليفزيون بوابة مولانا، تطرق سيد صادق إلى أسباب قلة ظهوره في الأعمال الفنية مؤخراً، حيث أشار إلى آخر عمل له كان في عام 2016 مع الفنان الكبير عادل إمام، موضحاً أنه لا يشعر بالانزعاج من قلة الفرص، بل يعتبر هذه الفترة من أسعد أيام حياته، مشيراً إلى أن الحياة مليئة بالذكريات الجميلة التي عاشها، مثل فترة خدمته في الجيش، حيث كانت له ذكريات لا تُنسى.

شغف الجمهور وحبهم

أضاف سيد صادق أنه رغم قلة الأعمال، إلا أنه يشعر بمدى حب الناس له، حيث قال إنه كلما ذهب إلى مكان ما يجد مظاهرة حب من جمهوره، وهو أمر لم يكن يحدث في السابق، مشيراً إلى أنه لا يرغب في فرض نفسه على أحد، بل يفضل أن تأتيه الفرص بشكل طبيعي، معبراً عن رضاه التام بحياته الحالية.

استمرارية الحياة الشخصية

تحدث الفنان القدير عن حياته الشخصية، حيث أوضح أنه يعيش حياة مستقرة مع أولاده، وعبّر عن شكره لله لأنه بصحة جيدة، كما أنه يمتلك محل لبيع رولمان بلي، ويذهب إليه يومياً، مؤكداً أن كل شيء على ما يرام، وأنه لا يشعر بالقلق من قلة العمل الفني، بل ينظر إلى الحياة بنظرة إيجابية.

عائلته وأولاده

تحدث سيد صادق بفخر عن أولاده، حيث ذكر أن لديه ثلاث أبناء، ابنة اسمها “أشا” والتي تعني “أنا أحبك” باللغة الهندية، وهي خريجة آداب إنجليزي من جامعة القاهرة، بالإضافة إلى ابنه لؤي الذي تخرج من كلية التجارة، وابنته بتول التي تدرس الإعلام، وأوضح أنهم جميعاً متزوجون ولديه أحفاد، وعندما يسأله أحفاده عن سبب عدم تمثيله، يجيبهم بأن الأدوار المناسبة غير متاحة حالياً.

بهذه الكلمات، يظل سيد صادق في قلوب محبيه، حيث ترك إرثاً فنياً غنياً، وذكريات جميلة ستبقى خالدة للأجيال القادمة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *