سيد صادق يتأثر ويبكي بسبب الوسط الفني في لقاءاته الأخيرة.. اكتشف تفاصيل مشاعره!

توفي صباح اليوم الفنان القدير سيد صادق عن عمر يناهز الـ80 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا يشمل أدوارًا متنوعة بين رجل الأعمال وفرد العصابة، والرجل العصامي، وقد قدم أدوار البطولة والدور الثاني في السينما والدراما، حيث شارك في أعمال مع كبار الفنانين مثل عادل إمام، محمود حميدة، والعمدة صلاح السعدني وغيرهم.

منذ عام 2015، غاب سيد صادق عن الساحة الفنية، إذ كان آخر ظهور له في دور بمسلسل «أستاذ ورئيس قسم» مع عادل إمام، ومنذ ذلك الحين لم تتاح له فرصة المشاركة في أعمال جديدة، وفي لقاء سابق له مع الإعلامية راغدة شلهوب، بدا متأثرًا وهو يتحدث عن شغفه بالفن، مؤكدًا أن شعوره بالابتعاد عن مجاله بسبب قلة العروض أصبح أمرًا صعبًا عليه.

وأشار قائلًا: «الحمد لله والشكر لله، أنا الحمد لله بشتغل، وربنا موفقني ومنجحني في شغلي، والفن شيء جميل، لكن الآن لا يريدني، وعندما يحتاجني أنا هنا، الفن هو الذي تركني، وقد بكيت سابقًا لكن الناس اعتقدوا أنني أبكي بسبب ترك الفن لي، لكن الحقيقة أنني أبكي من أجل أعمالي الجميلة التي قدمتها، لأني أحبها».

وفي نفس اللقاء، أضاف سيد صادق: «أشكر الله على أنني ما زلت واقفًا على قدمي، وأولادي بخير والحمد لله على الصحة»، وعندما عُرضت له صورة من شبابه، قال: «أوجه رسالة للشاب سيد صادق أن يرتاح قليلاً لأنه تعب كثيرًا وكافح، والحمد لله الأمور مستورة معي ومع عائلتي، ولا أحب أن أغير أي شيء فعلته، ولم أندم على أي قرار اتخذته، وعندما بدأت كنت أوافق على أي عمل لأتعرف وأنتشر».

وفاة سيد صادق

أعلن نجل الراحل، لؤي، خبر وفاته عبر صفحته على «فيسبوك»، مشيرًا إلى أن صلاة الجنازة ستقام بعد صلاة الجمعة في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، على أن يوارى جثمانه الثرى في مقابر الأسرة.

اقرأ أيضًا:

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *