
تُحيي اليوم ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة هند رستم، التي غادرت عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2011، لتبقى ذكراها حية في قلوب محبيها، حيث تركت بصمة واضحة في عالم الفن، لم يكن جمالها فقط هو ما يميزها، بل قدرتها الفائقة على تجسيد أدوار متنوعة وملهمة، فكانت من أبرز فنانات جيلها، ونجحت في تقديم شخصيات أثرت في السينما المصرية.
حبها للكلاب وعلاقتها بها
في حوار نادر لها مع برنامج ماسبيرو زمان، تحدثت هند رستم عن شغفها بتربية الكلاب، حيث أكدت أنها كانت تمتلك 21 كلبًا، وقد أظهرت مهارتها في تدريبهم، مما يعكس جانبًا إنسانيًا عميقًا في شخصيتها، فقد كانت تعشق هذه الحيوانات الأليفة بشكل كبير، مما جعلها محط إعجاب الكثيرين.
مقال مقترح: في عيد ميلادها.. لماذا اختفت منال عفيفي عن عالم التمثيل؟
أدوار أيقونية وجوائز مستحقة
لقبت بـ “مارلين مونرو الشرق” بفضل أدوارها التي أظهرت فيها أنوثتها، مثل “شفيقة القبطية” و”لا أنام”، لكنها برعت أيضًا في أدوار عميقة مثل “توحة” و”هنومة” في فيلم “باب الحديد” الذي أخرجه يوسف شاهين، وهذا التنوع في أدوارها جعلها تحظى بتقدير كبير من النقاد والجمهور على حد سواء.
اعتزالها المفاجئ وتأثيره
في عام 1979، اتخذت قرار الاعتزال المفاجئ بعد فيلم “حياتي عذاب”، وكان ذلك احترامًا لرغبة زوجها الثاني الدكتور محمد فياض، الذي كان له تأثير كبير على حياتها الشخصية، كما أنها كانت قد تزوجت سابقًا من المخرج حسن رضا، وأنجبت منه ابنتها بسنت، مما أضفى على حياتها الشخصية بعدًا مميزًا.
من نفس التصنيف: عاصي الحلاني يضيء سماء العلمين الجديدة بحفل غنائي مميز مع بشرى (صور)
إرثها الفني وأثرها في السينما
حصلت على العديد من الجوائز، منها جائزة النقاد عن فيلم “الجبان والحب”، وتُوجت في مهرجان البندقية عام 1957 عن فيلم “نساء في حياتي”، وفي عام 2018، كرمها محرك البحث جوجل بمناسبة ذكرى ميلادها الـ87، لتظل هند رستم في ذاكرة الجمهور ليست فقط كـ “ملكة إغراء”، بل كفنانة استثنائية مزجت بين الجمال والموهبة، تاركةً إرثًا فنيًا لا يُنسى.
التعليقات