سيد صادق يكشف عن عادل إمام ويصفه: «كان يطلب مني العمل معه ودمه الحقيقي مثل أدائه في التمثيل»

توفي الفنان في الساعات الأولى من صباح اليوم، مما أثار حزنًا عميقًا بين أصدقائه الذين صدموا بالخبر، خاصةً أن الفنان لم يكن يعاني مؤخرًا من أي مشاكل صحية أو دخل المستشفى، إذ غادرنا فجأة وهو محاط بعائلته التي كان يحرص على البقاء بجوارهم في الفترة الأخيرة.

في العديد من اللقاءات، تحدث الفنان سيد صادق عن الزعيم عادل إمام، وعلاقتهما القوية، وكواليس تعاونهما في عدة أعمال فنية حققت نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور، مثل «أستاذ ورئيس قسم» عام 2015، و«العراف» عام 2013، و«فرقة ناجي عطا الله» الذي عُرض عام 2012، بالإضافة إلى فيلم «حسن ومرقص» الذي عُرض عام 2008، والذي كان من بطولة عادل إمام ونور الشريف، وكذلك فيلم «التجربة الدنماركية» الذي صدر عام 2003.

وفي لقاء سابق، تحدث سيد عن الزعيم قائلًا: «الزعيم عادل إمام له حضور خاص، وقد شاركت في العديد من أعماله، وعرفت أنه هو من كان يطلبني، وهو الكوميديان الوحيد الذي يتمتع بخفة دم في الحياة والتمثيل، ورزقه الله بكمية رائعة من خفة الدم».

كما أشار سيد صادق إلى رغبته في العودة للفن قبل رحيله، قائلًا: «أنا نفسي أمثل، لكن أريد أولاً أن أجد ما يناسب سني ومجهودي، ولا أريد أن أزعج الناس مني، وقد مثلت مع الكثير من الفنانين مثل سناء جميل، التي سافرت معها كثيرًا، ونادية الجندي أيضًا التي عملت معها وكانت رائعة وجميلة في اللوكيشن وقريبة من القلب».

وفي لقاء آخر مع راغدة شلهوب، تحدث سيد صادق عن الفن وابتعاده عن المجال، حيث قال: «الحمد لله أعمل ورزقني الله بالصحة، الفن شيء جميل لكنه لا يريدني، وأشتاق للفن لدرجة أنني أبكي على الأعمال الجميلة التي قدمتها، ودائمًا أحمد الله أن أولادي بخير وصحتي جيدة».

وفاة سيد صادق

أعلن صباح اليوم لؤي، نجل الفنان سيد صادق، عن وفاة والده عن عمر يناهز 80 عامًا، إذ رحل الفنان بشكل مفاجئ دون أن يعاني من مرض معين.

وكتب لؤي في منشور عبر حسابه على «فيس بوك»: «إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون.. توفي إلى رحمة الله الراجل العظيم والدي (سيد صادق)».

كما أعلن موعد الجنازة، قائلًا: «صلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.. نرجو الدعاء له بالرحمة والمغفرة.. مكان المقابر.. طريق الفيوم».

اقرأ أيضًا:

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *