
شدد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، على أهمية التعاون الدولي وضرورة العمل بروح التضامن لدعم الدول غير الساحلية، حيث يتطلب ذلك تقديم الدعم التقني والتكنولوجي اللازم لتعزيز مساهمتها في سلاسل القيمة العالمية وتيسير اندماجها في الاقتصاد العالمي، وفقًا لما أفادت به وزارة الشؤون الخارجية.
وأكد شايب خلال مشاركته في المستديرة عالية المستوى التي عُقدت في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالدول النامية غير الساحلية (LLDCs)، المنعقدة في مدينة أوازا بتركمنستان، أن هذه الفئة من الدول تواجه تحديات بنيوية حقيقية.
ممكن يعجبك: طلب مراجعة تاريخ الدخول المدرسي من وزير التربية وما هي الأسباب وراء ذلك؟
وقد تمحورت أشغال الجلسة الرفيعة المستوى حول موضوع: “الاستفادة من الإمكانات التحويلية للتجارة، وتسهيل التجارة، والتكامل الإقليمي لصالح البلدان النامية غير الساحلية”
متابعو الموقع يشاهدون:
كما ذكر كاتب الدولة بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها الجزائر في الفضاء الإفريقي من أجل المشاركة الفعالة في مشاريع البنية التحتية العابرة للحدود، بما يسهم في فك العزلة عن الدول الإفريقية غير الساحلية، وخاصة في مجال الطاقة.
وفي خطوة عملية نحو دعم التجارة الإقليمية، أعلن شايب أن الجزائر تستعد لاحتضان فعاليات المعرض الإفريقي للتجارة البينية (IATF 2025) في الفترة الممتدة من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل، والذي يُرتقب أن يشكل منصة استراتيجية لعرض القدرات التجارية للقارة الإفريقية وتعزيز التكامل الاقتصادي بين بلدانها.
واختُتمت أشغال المؤتمر بإعلان اعتماد البيان السياسي لأوازا، إلى جانب دخول خطة عمل أوازا (2024–2034) حيز التنفيذ، وهي الوثيقة التي تم اعتمادها سابقًا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2024.
مواضيع مشابهة: صدمة في إسرائيل بسبب مشاهد رهينتين في غزة تثير الجدل
وتهدف هذه الخطة إلى تعزيز القدرات التنافسية للدول غير الساحلية، وتحسين بنيتها التحتية، وتيسير نفاذها إلى الأسواق الدولية، ضمن رؤية أممية لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة بحلول 2034.
التعليقات